أخبار العالمأخبارالسويدالجالية العربية في السويدالحياة في السويد

اسرة تشتري منزلاً بمبلغ باهظ

اسرة تشتري منزلاً بمبلغ باهظ اخر اخبار العقارات.

أدّى النقص في المساكن في كلّ من Svedala و Lomma إلى الاضطرار لتوزيع العوائل على عدّة شقق.

ورغم حقيقة أنّ منظمة “أنقذوا الأطفال” قد قرعت ناقوس الخطر،

لا يزال الأطفال محشورين في مراكز السكن وسط بلديّة Vellinge، مجبرين على دفع إيجار شهري 13 ألف كرون مقابل 37 متر مربع.

حتّى يحجب المقيمون النور الذي يدخل من ضوء الشارع، يستخدمون ورق زينة الميلاد لتغطية النوافذ.

عيسى المحمد، القادم بصحبة عائلته من سورية، يعيش في المركز بصحبة زوجته وستّة أطفال.

يتقاسم هناك ثلاث غرف صغيرة ليست مجهزة للعائلات، بل للأشخاص الوحيدين الذين ليس لديهم شريك.

يستخدمون ستاراً رقيقاً في غرفة الجلوس كي يفصلهم عن جيرانهم في السكن.

يقول عيسى بأنّهم يشعرون بالأمان في السويد، وهذا أمر حسن. لكنّ السكن فيه مشاكل.

يشعر الأطفال بالغرابة، وبأنّهم لا يملكون حياة خاصة. يحاول الأطفال أداء واجباتهم المدرسية، لكنّ الأمر فوضوي.

تدفع الاسرة مقابل مساحة معيشة أدنى من 57 متر مربع، مبلغ 13200 كرون.

يدفع جيرانهم في الجانب الآخر من المركز المبلغ ذاته مقابل ٣٧ متر مربع.

تقوم عائشة، الطفلة البالغة من العمر 11 عام، بجولة ناحية غرفتها. لا توجد مساحة متاحة بسبب وجود السريرين الطابقيين والخزائن.

تقول عائشة: لا أحبّ المكان. المنزل صغير جداً، والجميع فوق بعضهم البعض.

اقرأ عن اشهر البراكين في العالم

وصلت العائلة لاجئة من سورية الصيف الماضي، ووعدت البلدية بتأمين منزل أكبر لهم، لكن لم يتحقق شيء من الوعود.

يقول عيسى بشيء من الأسى: ما الذي يمكنني أن أفعله؟ ليس لديّ خيار.

يقع على عاتق البلدية أن تجد للعائلات مساكن لمدّة أقصاها عامين،

وهي المدّة التي يمكن فيها للبالغين الأصحاء (20 – 65 عام) أن يحصلوا على “بدل تأسيس etableringsersättning” من مصلحة الضمان الاجتماعي.

لكنّ البلدية أعلنت أنّ مهلة العامين كي تجد العوائل منزلها الخاص قد انتهت.

كذلك تبقى العوائل في المراكز. الطفل الرضيع في حضن أمّه وهي تقشّر البطاطا تحضيراً للطعام.

كما تبقى الممرات الطويلة تردد صدى ضحكات أقدام الأطفال وهم يجرون وراء بعضهم.

 

للمزيد حملوا تطبيقنا السويد بالعربي على هواتفكم

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى