ازدياد عدد إصابات التهاب الرئة في الدنمارك
ازدياد عدد إصابات التهاب الرئة في الدنمارك
في الأسابيع الماضية، ازداد عدد المواطنين الدنماركيين الذين أصيبوا بما يُعرف بـ “التهاب الرئة البارد”.
تُظهر نظرة عامة من معهد الصحة الدنماركي (SSI) أن هناك 73 شخصًا تم تسجيل إصابتهم بالبكتيريا المُسببة للمرض والتي تدعى mycoplasma pneumoniae في الأسبوع 38.
وفي الوقت نفسه، يُظهر أن هذه الإصابات قد كانت في تصاعد على مر الأسابيع المتعددة.
وفقًا لما ذُكر من SSI: “تأتي هذه الزيادة بعد ثلاث سنوات ونصف تقريبًا من “عدم وجود حالات أو وجود حالات قليلة جدًا تم تسجيلها أسبوعيًا”.
سُجّلت العدوى في المواسم السابقة بشكل عام عند أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا ونقلوا العدوى إلى أهلهم.
ومع ذلك، يمكن أن يعني الانخفاض الكبير في انتشار العدوى خلال السنوات الأخيرة أن الفئات العمرية الأخرى قد أصبحت عرضة الآن للاصابة بالعدوى.
بكتيريا mycoplasma pneumoniae هي البكتيريا التي تسبب “التهاب الرئة البارد”، على الرغم من أن SSI تصف هذا الاسم بأنه غير دقيق للمرض. وذلك لأنه عادةً ما تصاحب الإصابة ببكتيريا mycoplasma حمى، وبالتالي فإن العدوى ليست “باردة”.
عادةً ما تكون درجة الحرارة أقل من درجة الحرارة في حالات “التهاب الرئة العادي” أو الإنفلونزا.
عادة ما تتظاهر العدوى بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، وتتحول بعد ذلك إلى سعال جاف طويل الأمد، والذي يمكن أن يكون مرهقًا بشكل خاص خلال الليل.
معظم حالات المرض خفيفة، ويحتاج إلى الاستشفاء في المستشفى فقط نسبة صغيرة. ومع ذلك، هناك عدد كبير من الحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى خلال فترات تفشي المرض.
العدوى تنتقل عن طريق االسعال، ولكنها ليست معديّة بنفس القدر مثل فيروسات الجهاز التنفسي على سبيل المثال.
يمكن أن يساعد العلاج بالصادات الحيوية في تقليل فترة الحمى والتهاب الرئة.
اقرأ أيضًا:
تم نسخ الرابط