أخبار العالمأخبارالسويدالحياة في السويدستوكهولممنوعات

الاجتماع الاول والاهم في السويد بين المعارضة والحكومة

الاجتماع الاول والاهم في السويد بين المعارضة والحكومة اخر الاخبار المهمة والتي تهم جميع المقيمين والمواطنين في السويد.

عقد اليوم الاجتماع الاول، بين الحكومة وأحزاب المعارضة البرلمانية، لتحليل وضع السياسة الأمنية السويدية،

في ضوء التطورات الجارية على الساحة الأوكرانية.

وكانت رئيسة الحكومة، مجدلينا أندرشون، أكدت قبل أيام، أن الحكومة ستعكف قريباً على دراسة تحليل السياسة الأمنية للبلاد

في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وشارك في الاجتماع من جانب الحكومة، كل من وزيرة الخارجية، آن ليندي، والدفاع، بيتر هولتكفيست،

كما حضره عبر الفيديو، وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، لمناقشة الإجراءات الأمنية المشتركة بين البلدين.

ووصفت ليندي في مؤتمر صحفي، الاجتماع بأنه بناء،

مشددةً على أن تحليل السياسة الأمنية لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه أي شكل من أشكال التوجه نحو الانضمام إلى الناتو،

فيما اعتبر وزير الدفاع أهمية إبراز ومعالجة هذه القضية.

اقرأ عن توقف روسيا عن الهجوم على جميع الجبهات

 وقالت وزيرة الخارجية، “نحن جميعًا متهتمون جدًا لمناقشة ما يمكن أن يعنيه الغزو الروسي لأمن السويد”.

وبالنسبة للأحزاب البرجوازية الأربعة، المحافظون، الليبراليون، المسيحي الديمقراطي، ديمقراطي السويد،

يعتبر الهجوم الروسي على أوكرانيا حجة واضحة على أن السويد يجب أن تنضم إلى الناتو.

 وحضر وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو الاجتماع، لأن جزءًا من تحليل السياسة الأمنية السويدية من قبل الحكومة

سيتناول ما تعنيه عضوية فنلندا المحتملة في الناتو بالنسبة للسويد.  

كما سيتم إصدار تقرير جديد عن السياسة الأمنية في فنلندا.

لكن وفقًا لليندي، تختلف هذه العملية عنما سيكون عليه الحال في السويد من نواحٍ عديدة،

وإحداها أن التقرير الفنلندي سيصدر في المكاتب الحكومية ثم يعرض على الأحزاب في منتصف أبريل،

كما أن هذا التقرير أيضًا أوسع من التقرير السويدي، الذي يركز فقط على السياسة الأمنية، حسب قولها.

ومن المقرر استكمال تحليل السياسة الأمنية السويدية بحلول 31 مايو، فيما تتوقع وزيرة الخارجية،

أن تجتمع الحكومة والمعارضة، سبع مرات،على الأقل، حتى ذلك التاريخ.

للمزيد من الاخبار المحلية والدولية تابعوا صفحتنا على غوغل نيوز عبر الرابط التالي

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى