منوعات

فيديو : أزمة “الموز” بين الاتراك ولاجئين سوريين تنتهي بقرار ترحيل (7سوريين) لسخريتهم من الأتراك

فيديو : أزمة “الموز” بين الاتراك ولاجئين سوريين تنتهي بقرار ترحيل (7سوريين) لسخريتهم من الأتراك

أزمة “شراء الموز ” أو (أكل الموز) كما تم تسميتها على وسائل التواصل الاجتماعي بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين ، انتهت بقرار من السلطات التركية بتوقيف سبعة  سوريين بتهمة “السخرية من الأتراك” حيث قاموا بنشر فيديوهات تسخر من الأتراك  ، على خلفية فيديو يظهر نقاش بين امرأة تركية وفتاة سورية ،أتهمت فيه المرأة التركية بصعوبة شراء موزة واحدة بينما يشترى اللاجئين السوريين الموز “بالكيلو”  نتيجة حصولهم على دعم من حكومة أردوغان ! 

وبدأت القضية ، بعد نشر مقطع فيديو في 25 تشرين أكتوبر على مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه نقاش حاد وتلاسن بعصبية بين شابة سورية وامرأة تركية    في حيّ في إسطنبول حيث قال رجل وامرأة تركية  للشابة السورية “تعيشون بسهولة أكثر منّا. أنا لا أستطيع أن أشتري الموز فيما أنتم تشترونه بالكيلوغرامات في الأسواق!” وعقّبت امرأة قائلة “بالضبط هذا ما يحدث لان اللاجئين السوريين يحصلون على المساعدات المالية من أردوغان بينما نحن نعمل ليل نهار “، وحاولت المرأة إسكات الشابة السورية وقالت لها أنك ” تذهبين كل يوم إلى مصفف الشعر  عودي قاتلي في بلدك سوريا”.

وحاولت الشابة السورية أن تشرح أن المهاجرين في تركيا منهم الفقير ومنهم من يملك المال،و يشترون ما يمكنهم شراؤه بمالهم الخاص والدعم فقط لمن للعوائل التي لديها أكثر من طفلين وهذه مساعدات محدودة ، فأجابتها  المرأة التركية “ارحلي إلى سوريا! قاتلي هناك.

وبعد نشر الفيديو ، انتشر جدل ونقاش حاد وتبادل الاتهامات التي وصلت لحد الإساءة بين بعض من الأتراك وبعض السوريين في تركيا على وسائل التواصل الاجتماعي ،صوّر لاجئون سوريون في تركيا أنفسهم وهم يأكلون الموز وفيديو المشاجرة في الخلفية، ما أثار الجدل في تركيا. ووصفت بعض الحسابات على تويتر هذا الفيديو بأنه “يسخر من الضائقة الاقتصادية للمواطنين الأتراك” في مواجهة التضخّم وتراجع قيمة العملة الوطنية. وحذرت المديرية العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية من أن الفيديو اعتبر “استفزازيًا” وأن السوريين المتهمين بـ”السخرية من الأتراك” سيُرحّلون إلى بلدهم الذي دمرته الحرب.

فيديو سوري ساخر عن أزمة الموز

شاهد فيديو …تلاسن ونقاش حاد من امرأة تركية لفتاة سورية

وتأوي تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ سوري وعرفت فترات من التوترات المعادية للأجانب في السنوات الأخيرة غالبًا ما أثارتها شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. وفاقمت الأزمة الاقتصادية هذه الحساسيات. واستهدفت هجمات في آب/أغسطس محلات ومساكن لسوريين في العاصمة أنقرة.

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى