أخبارالسويدالحياة في السويدالصحة

ماهي الموجة الرابعة في السويد وما مخاطرها ؟ لماذا تزداد العدوى رغم التطعيم باللقاح؟

ماهي الموجة الرابعة في السويد وما مخاطرها ؟

إجابات لـ 6 أسئلة شائعة حالياً حول موجة كورونا الجديدة

تضرب الموجة الرابعة من فيروس كورونا أوروبا بكامل قوتها، في بلجيكا وهولندا والدنمارك والنرويج، حيث يزداد
انتشار العدوى بشكلٍ كبير رغم نسبة التطعيم العالية باللقاحات، فلماذا ذلك؟ وهل ستأتي الموجة الرابعة
لتضرب السويد أيضاً؟ يجيب الدكتور يوهان نيلسون من صحيفة DN على 6 أسئلة متعلقة بهذا الأمر.

ما السبب في زيادة العدوى رغم التطعيم باللقاح؟

تحمي اللقاحات بشكل أساسي من الإصابة بأعراض خطيرة، ومع ذلك فإن التأثير الوقائي ليس 100%،
وينخفض بمرور الوقت، مما يعني أنه سيظل هناك أناس يصابون بالعدوى رغم التطعيم باللقاح، و/أو ينقلون
العدوى إلى الآخرين حتى لو لم يصابوا هم به.

وبالإضافة لذلك فإن نسبة التطعيم 70% تعني أن هنالك 30% لم يجري تطعيمهم، مما يعني أن هناك ملايين الأشخاص في أوروبا لا يتمتعون بأية حماية على الإطلاق، فضلاً عن أن متغير دلتا هو الذي يهيمن حالياً على معدلات انتشار العدوى.

هل صحيح أن البلاد التي كان مصابة بالفيروس بشكل كبير لديها مناعة أعلى؟

إسبانيا وإيطاليا والسويد جميعهم تضرروا بشدة في البداية، ولديهم الآن معدل انتشار منخفض نسبياً من العدوى، لكن من ناحية أخرى تعرضت بلجيكا مثلاً لهجمة شديدة في الماضي، إلا أنها أكثر كثافة سكانية من السويد وهذا أمر هام، بالإضافة إلى أن بلجيكا وغيرها لديها نسبة كبيرة من غير المطعمين بالمقارنة مع السويد.

هل للأمر أي صلة باللقاحات المختلقة التي استخدمتها الدول؟

لا، ليس وفقاً لمنسق اللقاحات السويدي ريكارد بيريستروم، وليس داخل الاتحاد الأوروبي على الأقل، ففي دول الاتحاد كان نفس النوع من اللقاح هو السائد، وهو ما يسمى mRNA الذي تنتجه شركتا Pfizer-Biontech وModerna، بالإضافة إلى أن العديد من البلدان بما فيها السويد والمملكة المتحدة قد استخدموا لقاح Astra Zeneca صاحب التأثير الوقائي الأسوأ قليلاً من اللقاحات الأخرى قبل الجرعة الثالثة.

هل ترتفع حصيلة الوفيات بنفس معدل المصابين؟

لا، لأن العدوى تنتقل بشكل رئيسي بين الشباب غير المطعمين، إلا أن الانتشار المتزايد للعدوى يعني بشكل أوتوماتيكي زيادة عدد الوفيات أيضاً، حيث يزداد الخطر على المسنين والضعفاء صحياً سواء أكان تم تطعيمهم أم لا لأن التأثير الوقائي ليس بنسبة 100% وينخفض بمرور الوقت.

من هي المجموعات الأكثر تأثراً؟

تتكون بشكل رئيسي حالياً من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً حيث أن النسبة الأكبر منهم غير محصنين، أما أولئك الذين يعانون من أمراض خطيرة ومعرضون للموت من الفيروس هم أنفسهم كالسابق: أي كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أخرى.

هل سيجري نفس الأمر في السويد؟

ازداد معدل انتشار العدوى في السويد مؤخراً في بعض المناطق مثل مقاطعة سكونه، ومع ذلك فلا يزال عدد الحالات صغير نسبياً بالمقارنة مع العديد من البلدان الأخرى، ويعتقد معظم الباحثين أن انتشار العدوى في السويد سيستمر بالارتفاع مع حلول فصل الشتاء، لكن لا يتفقون كثيراً حول حجم هذه الزيادة، حيث يرى البعض أننا سنشهد نفس التطور الذي يجري في البلدان الأخرى، بينما يخمن آخرون أن الارتفاع سيكون معتدلاً، ومن ناحية أخرى يشيرون إلى أن العدوى الأكبر ستكون لمتغير دلتا.

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى