ينتظر كثير من المواطنين الأوروبيين فترة أعياد الميلاد وحفلات رأس السنة، للسفر والتنقلات، لكن يبدو أن متحور أوميكرون قد يوجه صفعة لقطاع السفر والسياحة بعد أن قامت الكثير من الدول بفرض قيود إضافية على السفر الدولي لمكافحة تفشي المتغير الجديد.
بالنسبة لجوانا، وهي سيدة من أصل بولندي، تقيم في العاصمة البلجيكية، بروكسل،، فإن حالة عدم اليقين الجديدة هذه تلقي بظلالها على مواسم عطلات عيد الميلاد.
وقال مقياس منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن عدد السائحين الدوليين ارتفع 58 في المئة حول العالم بين تموز/ يوليو وأيلول / سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، على الرغم من أن هذا كان أقل 64 في المئة عن نفس الفترة السابقة للجائحة في عام 2019. وسجلت أوروبا أفضل أداء نسبي في هذه الفترة مع انخفاض عدد السائحين الدوليين 53 في المئة مقارنة بموسم الصيف نفسه في عام 2019.
وحاول القادة الأوروبيون، الذين يكافحون فى ظل ارتفاع إصابات كورونا، بعد أن أصبحت القارة بؤرة تفشى للوباء، إحداث توازن بين زيادة الحذر وتجنب الذعر. وقام الاتحاد الأوروبى بتقييد السفر من وإلى سبع دول فى جنوب أفريقيا، وهى بوتسوانا وإسواتينى وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوى، واستهدف كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذه الدول ومعها مالاوي. من جانبها قيدت بريطانيا السفر على هذه الدول الثمانية ومعها أنغولا وزامبيا.
كما قررت السلطات الفرنسية فرض تمديد حظر السفر لمنع دخول المسافرين من 7 دول في إفريقيا، وكل الدول التي تم فيها اكتشاف إصابات بالمتحور أوميكرون.