عسر الهضم الأعراض الأسباب والعلاج

0 472 3 دقائق

عسر الهضم الأعراض الأسباب والعلاج

يشير عسر الهضم إلى الانزعاج أو الألم الذي يحدث في الجزء العلوي من البطن، غالباً بعد تناول الطعام أو الشرب. وهو ليس مرض بحدّ ذاته لكنه عرض شائع جداً.

كذلك يعد مشكلة شائعة تؤثر على ما يصل إلى 30٪ من مجمع السكان. تشمل أعراض عسر الهضم الشائعة الانتفاخ وعدم الراحة والشعور بالامتلاء والغثيان والغازات البطنية.

كما أنه في معظم الحالات يحدث عسر الهضم بعد الأكل أو الشرب.

يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة في كثير من الأحيان. كما تشمل الأسباب الأخرى حالات الطبية وأمراض، مثل الجزر المعدي المريئي (GERD) واستخدام بعض أدوية عسر الهضم ، بالإضافة إلى عادات الحياة الخاطئة.

أعراض عسر الهضم

يتم تشخيصه إذا كان لدى الشخص واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

ألم مرتبط بالجهاز الهضمي (ألم شرسوفي، ألم بطني).
حس حرقة في الجهاز الهضمي.
الشعور بالتخمة بعد تناول الطعام.
و كذلك الشعور بالشبع بسرعة كبيرة أثناء تناول الطعام.
كما قد يعاني الشخص أيضاً من الانتفاخ والغثيان.

وهذه الاعراض يمكن أن تظهر على الشخص حتى لو لم يأكل كمية كبيرة.

إقرأ أيضاً

أسباب الإصابة

يمكن أن يظهر عسر الهضم نتيجة نمط الحياة أو العادات الغذائية أو بعض الأمراض طبية أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية. تشمل الأسباب الشائعة العوامل الغذائية، التدخين، البدانة، الضغط العصبي. ويمكن أن يكون أيضاً أحد أعراض مجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك:

ارتجاع المريء أو الجزر المعدي المريئي.
القرحة الهضمية.
سرطان المعدة أو نوع آخر من السرطان.
الأدوية، مثل المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
التهاب البنكرياس.
حصيات المرارة.
أمراض الكبد.
التهاب المعدة.
متلازمة القولون العصبي.

تشخيص عسر الهضم

من اجل تشخيص الإصابة بعسر الهضم، سوف يتم استقصاء أعراض المريض، التاريخ الطبي الشخصي والعائلي، أي حالات صحية أو أدوية متناولة، العادات الغذائية. كما سيقوم الطبيب بفحص الصدر والمعدة. قد يتضمن ذلك الضغط على أجزاء مختلفة من البطن للتحقق من المناطق التي قد تكون حساسة أو مؤلمة تحت الضغط. وفي بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب الاختبارات التالية لاستبعاد حالة صحية كامنة تكون هي السبب في ظهور الأعراض، تشمل الاختبارات:

الفحوصات الدموية: يمكن أن تقيِّم فقر الدم ومشاكل الكبد والحالات الأخرى.
اختبارات عدوى الملوية البوابية: بالإضافة إلى فحص الدم، قد تشمل هذه الاختبارات اختبار تنفس اليوريا واختبار وجود المستضد في البراز.
التنظير الداخلي: سيستخدم الطبيب أنبوباً طويلاً ورفيعاً مزود بكاميرا لالتقاط صور للجهاز الهضمي. قد يأخذون أيضاً عينة من الأنسجة (خزعة). يمكن أن يساعدهم ذلك في تشخيص القرحة أو الورم في حال وجوده.

علاجه

يعتمد علاج عسر الهضم على السبب والشدة. في كثير من الأحيان، يؤدي علاج الحالة الأساسية أو تغيير دواء الشخص إلى تقليل عسر الهضم. تشمل الخيارات العلاجية:

علاجات مرتبطة بنمط الحياة

للأعراض الخفيفة والنادرة، قد تساعد تغييرات نمط الحياة في الشفاء. تشمل هذه العلاجات:

تجنب أو الحد من تناول الأطعمة المحفّزة، مثل الأطعمة المقلية والشوكولاتة والبصل والثوم.
شرب الماء بدلاً من المشروبات الغازية.
الحد من تناول الكافيين والكحول.
تناول وجبات أصغر.
الأكل ببطء.
الحفاظ على وزن معتدل.
و كذلك تجنب الملابس الضيقة.
الانتظار 3 ساعات أو أكثر بعد تناول الطعام قبل النوم.
تجنب أو الإقلاع عن التدخين إذا كان الشخص مدخناً.

الخيارات الدوائية

في حالة الأعراض الشديدة أو المتكررة، يوصي الطبيب بالأدوية. يجب على الناس التحدث إلى طبيبهم حول الخيارات المناسبة والآثار الجانبية المحتملة. هناك العديد من الأدوية والعلاجات المتاحة ، اعتماداً على سبب عسر الهضم. تشمل خيارات الأدوية ما يلي:

مضادات الحموضة:

تقوم هذه الأدوية بتخفيف آثار حموضة المعدة. هذه أدوية لا تحتاج لوصفة طبية وعادةً ما يوصي الطبيب بأدوية مضادة للحموضة كأحد العلاجات الأوليّة لعسر الهضم.

مضادات مستقبلات الهيستامين 2:

تقلل هذه الأدوية من مستويات حمض المعدة وهي أكثر فعالية من مضادات الحموضة وبعضها متاح بدون وصفة طبية، والبعض الآخر بوصفة طبية فقط. قد يحمل البعض مخاطر الآثار الضارة. يمكن للطبيب مساعدة الشخص في اختيار الخيار المناسب.

مثبطات مضخة البروتون (PPIs):

تقلل مثبطات مضخة البروتون من حموضة المعدة وهي أقوى من مضادات مستقبلات الهيستامين 2.

الصادات الحيوية:

إذا تسببت عدوى الملوية البوابية في حدوث تقرحات هضمية تؤدي إلى عسر الهضم، فقد يصف الطبيب صاد حيوي. قد تشمل الآثار الجانبية اضطرابات المعدة والإسهال والالتهابات الفطرية.