إليكم أهم الأسباب التي تحفّزكم على زيارة السويد خلال فصل الشتاء
لفصل الشتاء في هذا السويد روعته ,اليكم الأسباب
و غالباً ما يحمل السفر إلى السويد خلال فصل الشتاء فوائد عدّة، إذ أن تراجع عدد الزوار يدفع بالفنادق إلى تقديم خصومات أكبر، وكما تعتمد شركات الطيران إلى تخفيض أسعار تذاكر السفر، باستثناء فترات عيد الميلادو و رأس السنة.
إليكم أهم الأسباب ستجعلكم تفكّرون جديّاً في قضاء فصل الشتاء في السويد.
1. التزلّج في أحد 200 منتجع سياحي
هل تعلم أن هناك حوالي 200 منتجع للتزلّج في كافة أنحاء السويد؟
بالفعل هناك المئات من الأماكن التي تمنحك فرصة الاستمتاع بالتزلّج على المنحدرات ،
بدءاً من المنتجعات المحيطة بمنطقة أوره (Åre) المعروفة جدّاً في وسط السويد، مروراً بمرافق التزلّج في دالارنا (Dalarna)، يامتلاند (Jämtland)
وهارييدالن (Härjedalen) وصولاً إلى منطقة لابلاند.
و لعلّ أكثر منحدرات التزلّج شعبيّة هي تلك المحيطة بمنطقة أوره (Åre) , هذه المنطقة مجهّزة بعدد وافر من المسارات، بدءاً من المنحدرات المخصّصة للتزلّج
خارج المسالك، مروراً بالمنحدرات المخصّصة لتزلّج الهواة وصولاً إلى المسارات المخصّصة للأطفال والعائلات.
2. تعقّب مسارات الرنّة البريّة وحيوان الموظ خلال رحلات السفاري
خلال فصل الشتاء، تتيح لكم السويد أيضاً فرصة الاستمتاع بالعديد من رحلات السفاري , التي تستكشف من خلالها براري لابلاند، وسهول “التندرة”.
و حيث يمكنكم اقتناص فرصة تعقب ومشاهدة الحيوانات “الست الكبار” أي الموظ، الشّره، الذئاب، الدببة البنيّة، الوشق، وثيران المسك.
3. الإقامة في الفنادق والأكواخ القبّانيّة الجليديّة
إذا كنت ترغب بالخلود إلى النوم في مكان قريب من الطبيعة، اختبر الكوخ القبّاني الجليدي المنحوت من مياه تانفورسن (Tännforsen) المتجمّدة وهو أقوى
الشلالات في السويد.
يتكوّن الكوخ القبّاني الجليدي من شبكة طبيعيّة من الكهوف والأشكال الجليديّة الناجمة عن تجمّد مياه الشلال. كما يمكنك أن تتعلم أنت أيضاً أن تبني الكوخ
القبّاني الجليدي الخاص بك، وأن تقضي فيه ليلتك ضمن قرية الأكواخ القبّانيّة الجليديّة في القرية القطبية (Illua) الواقعة بمحاذاة بحيرة سكابرام (Skabram)، خارج يوكموك (Jokkmokk).
4. الاستمتاع برؤية الشفق القطبي
أيضا سيُكافأ كل من يرغب في تحدّي برد ليالي الشتاء الصافية والنقيّة برؤية واحد من أكثر المناظر الطبيعيّة إثارة على الإطلاق – إنه الشفق القطبي (أو المعروف
أيضاً بإسم أورورا بورياليس/ Aurora Borealis).
غالباً ما تتراقص ستائر ضوئيّة خضراء و حمراء وأرجوانيّة في أرجاء السماء وذلك خلال الفترة الممتدّة من اكتوبر/تشرين الأوّل إلى مارس/آذار، والتي
يمكن مشاهدتها من أيّ مكان في شمال السويد.
5. قيادة الزلاّجات التي تجرّها الكلاب
لا شكّ أن رياضة ركوب الزلاّجات التي تجرّها الكلاب هي واحدة من أكثر النشاطات الشتويّة الحافلة بالإثارة والتي تتطلّب لياقة بدنيّة عالية حيث يمكنكم أن
تجوبوا منطقة لابلاند السويديّة، والدائرة القطبيّة الشماليّة، فضلاً عن الجبال الرائعة الكائنة ضمن الحدائق الوطنيّة لمناطق باديلانتا (Padjelanta) وسارك
(Sarek) في لابونيا (Laponia).
هناك الكثير من الشركات السياحيّة التي تقدّم لكم العديد من الرحلات على الزلاّجات التي تجرّها الكلاب. قد لا تتعدّى مدّة الرحلة اليوم الواحد أو قد تصل إلى
عدّة أيّام لتأخذ عندها شكل رحلة استكشافيّة مصحوبة بمجموعة من كلاب الإسكيمو السيبيريّة. من المؤكّد أن هذا النوع من الرحلات الذي يجتاز المناطق البريّة سيتيح لكم فرصة مشاهدة جمال الطبيعة والحياة البريّة الذي تتميّز به السويد.
6. صيد الأسماك في البحيرات المتجمّدة
إذا لم تحظوا بفرصة ممارسة رياضة صيد الأسماك في الماضي، يكون إذاً قد حان الوقت لحفر فتحة في وسط إحدى البحيرات المتجمّدة، واصطياد بعض من
أصناف الآسماك كالشار القطبي و السلمون المرقّط، السلمون، الكراكي، سمك الفرخ، التيمالوس وغيرها.
يمكنكم الاختيار بين الآلاف من البحيرات والأنهار التي تغطّي جميع أنحاء البلاد ـ من سكونة (Skåne) وجوتنبرج (Gothenburg) إلى دالارنا
(Dalarna)، فاستربوتن (Västerbotten) ولابلاند (Lapland) ـ لاختبار مهارتكم في الصيد على الجليد.
عادةً وحال الانتهاء من حفر فتحة في الجليد كافية لإدخال الطُعم ، عليكم الاستلقاء على بساط من جلد الرنّة الموضوع فوق الجليد لمراقبة تلك الفتحة والطُعم
الذي ينتظر اقتراب الأسماك منه وسط مياه ناصعة النقاوة.