هل تعلم أن الكثير من السائقين في السويد يشعرون بالرعب من مغاسل السيارات الآلية
الكثير من السائقين في السويد يشعرون بالرعب من مغاسل السيارات الآلية
هناك استطلاع جديد يقول أن كثيراً من سائقي السيارات في السويد يخافون من مغاسل السيارات الأوتوماتيكية.
وشارك في الاستطلاع أكثر من ألف من سائقي السيارات في السويد وقال 34 بالمئة إنهم يشعرون بنوع من الخوف. في حين قال 22 بالمئة إنهم يشعرون دائماً بالخوف. وفق ما نقل موقع Mitt i Stockholm.
وعلى عكس المتوقع كانت الفئة العمرية الأكثر رعباً من المغاسل الآلية هي الشباب بين 18 و29 عاماً.
وقال مالك شركة Hållbar biltvätt روبرت ديمليتش “قد يخاف الشخص من الأماكن الضيقة، أو يشعر بعدم الراحة عندما تصدر الآلات أصواتاً عالية وعندما تتجه الفرشاة إليه. وحقيقة أن الشباب هم أكثر خوفاً قد يكون لأنهم حديثو العهد برخصة السياقة”.
ورأى ديمليتش أن الخوف من غسل السيارات يمكن أن ينخفض لو كان تدريب السياقة يتضمن دروساً عن كيفية غسل السيارة.
توقفت الآلة عن العمل
وقال يانو سينغ الذي يعمل في إحدى محطات الوقود إن الخوف من غسيل السيارات هو أمر نادراً ما يواجهه، لكن قبل يومين، دخل رجل إلى المغسل الآلي وتسبب بعطل في الآلة. ووجدت الشركة صعوبة في إعادتها إلى العمل.
وقلل سامي بيطار، الذي يعمل في محطة وقود أخرى، من ظاهرة الخوف من غسيل السيارات كمشكلة واسعة الانتشار، لكنه أوضح أنه في بعض الأحيان يشعر الناس بالقلق خشية ارتكاب خطأ، مضيفاً “في معظم الأحيان يتعلق الأمر بعدم معرفتهم بكيفية القيادة ومتى يتوقفون. لذلك أخرج عادة وأساعدهم”.
“زوجتي ترفض”
وقال أحد السائقين أندريزي غوتش “لا أفهم ما الذي يخاف منه المرء، لكن زوجتي ترفض القيام بذلك. إنها تجد الأمر غير مريح. لذلك أنا من يقوم بغسل السيارة”.
وتظهر الأرقام أن 12 مليون عملية غسيل سيارات لا تزال تجري في المنازل كل عام. ومن غير المعروف إن كان ذلك بسبب الخوف من مغاسل السيارات.
وقال ديمليتش “يستمر كثير من الناس في غسل سياراتهم في الشارع أو الحديقة رغم انتشار الوعي بأن ذلك يضر بالبيئة ومياهنا. إنه سلوك نحتاج إلى التخلص منه”.