تعرف على السويدمنوعات

7 عادات اجتماعية يتيمز بها السويديون

7 عادات اجتماعية يتيمز بها السويديون

لا أحد ينكر بأنّ السويديين الأصليين لديهم عادات ثقافية خاصة بهم قد تكون غريبة عنّا قليلاً نحن المتحدثين بالعربية الذين تعود جذورنا إلى مناطق غير اسكندنافيا. ولا يهم إن أحببناها أم لم نحبها، فهي موجودة. إليكم 7 من هذه العادات التي اخترناها لكم:

موعدنا في الأسبوع 24!

قد يكون من المعتاد لنا أن تضع موعداً في شهر محدد من السنة، لكنّ السويديين الأصليين قد يربكونك بوضعهم مواعيد بالأسابيع السنوية وليس بالشهور، كأن يقولوا بأنّ الموعد هو في الأسبوع 24. 

إن لم تسمع أحد السويديين يضع موعداً بالأسابيع بعد، فعليك توقّع حدوث ذلك. فالسويديون لديهم رسمياً رقم لكل أسبوع ضمن السنة، وهم يستخدمون ذلك في حياتهم الخاصة وكذلك المهنية.

يمكنك أن تشتري (روزنامة) مرقمة بالأسابيع في السويد إن شئت، وستدرك بعد فترة أنّهم يعتمدون في تخطيط وتنظيم وتواصل حياتهم على هذا الأساس.كمثال:  الأسبوع 50 هو أسبوع ازدحام السوق، والأسبوع 6 أسبوع الرياح والثلوج…الخ.

يسخر بعض الأجانب من الأمر بالقول بأنّهم يطبقون نظام نمذجة ISO في كلّ شيء

مهووسو القهوة

عندما كنتُ صغيراً، كانوا يضربون المثل بشرب الإنكليز للشاي والأمريكيين القهوة. لكن يبدو أنّ من صاغ هذا التعبير لم يكن يعلم عن حبّ السويديين للقهوة. 

قد يختلق السويديون الأصليون أيّ عذر لشرب القهوة، وفي أي وقت من النهار والليل. لهذا فليس من المستغرب أن ترى سويدياً يكرع فنجان قهوة قبل أن يتثاءب في منتصف الليل ويغطّ في نوم عميق.

عيد الميلاد المبكر… جداً

هل تعتبر أنّ من الغريب أن تفتح عينيك الساعة 6 صباحاً لتجد أمامك قالب كيك، وأشخاص يغنون لك وهم يحملون هداياك؟ في السويد، هذا الأمر الطبيعي.

ربّما يسعدك ذلك عندما تكون طفلاً، لكن بعد أن تكبر يصبح الأمر متعارضاً مع عادات الاستيقاظ، أقلّها مسح عينيك.

عيد الميلاد المبكر… جداً

ربّما بخيلون… قليلاً

إن كنتَ في بار أو مقهى، وانتظرت أن يقوم سويدي أصلي بإحضار كأس شراب ما على حسابه لك «تضييفك»، فغالباً ستنتظر طويلاً جداً، ولن يحدث ما تنتظره.

وحتّى لو كنتَ قد اشتريتَ على حسابك مشروباً للسويدي، ولهذا تنتظر منه أن يردّ لك «ضيافتك»، فستنتظر على الأغلب وقتاً طويلاً أيضاً.

يفضل أن تصمت!

باختصار: لا يحبّ السويديون المحادثات القصيرة (في محطة الباص أو في الشارع أو في المتجر…الخ). فرغم أنني نفسي أعتبر أنّ فتح الأحاديث القصيرة فنّ بحدّ ذاته، ويحتاج مهارة اجتماعية رفيعة المستوى، فالسويديون الأصليون لا يشاركونني الرأي.

الحديث القصير بالنسبة للسويديين هدر للكلمات، ولهذا عليك أن تقول ما تريد وتختصر. حتّى أنّ البعض أكّد أنّهم سيعتقدون بأنّك تبيعهم شيئاً ما إن كنت ودوداً معهم دون أن تعرفهم. 

الشرب قبلاً… (التأسيس):

من الشائع جداً أن يقوم السويديون الأصليون بشرب كميات كبيرة من الكحول قبل الذهاب إلى البار، بحيث لا يضطرون لشراء المشروبات الكحولية بكميات كبيرة هناك.

في الحقيقة، قبل المجيء إلى السويد، كان لديّ الكثير من الأصدقاء يفعلون ذلك أيضاً، والسبب هو ذاته: المشروبات الكحولية في البار أعلى ثمناً. وكانوا يسمون ذلك «تأسيس».

كم تجني من المال؟

إن سألني أحد المقربين لي هكذا بشكل مفاجئ عمّا أملكه من النقود أو عن كم أجني من وظيفتي، فسأشعر بالريبة. لكنّ السويديين يميلون للتحدث عن المال عموماً.

لن يستحوا عند سؤالك عمّا تجنيه من مال، أو عمّا دفعته مقابل منزلك أو سيارتك. أو حتّى عن المبلغ الدقيق الذي أنفقته على الحقيبة التي تحملها على ظهرك.

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى