السويد تبدأ تصنيع أحدث وأقوى غواصة عسكرية في العالم.. من طراز A-26 ذات قدرات مدمرة
السويد تبدأ تصنيع أحدث وأقوى غواصة عسكرية في العالم.. من طراز A-26 ذات قدرات مدمرة
تحتوي الغواصة على 18 خلية إطلاق عمودي و 4 فتحتات لإطلاق الطوربيدات والغواصات المسيرة بجانب قواعد اشتباك بالصواريخ تجعلها قوة مدمرة تسير تحت المياه قادرة على إدارة معركة عسكرية بمفردها حيث أنه قادرة على التخفي وعدم الظهور على الرادارات العسكرية.
وستكون إحدى مكوناتها السرية هي القدرة على إطلاق مركبات بحرية عسكرية غير مأهولة تحت الماء (UUV). وهي في الأساس غواصات آلية يمكنها السماح للغواصة بالبقاء مخفية أثناء نقل القتال إلى العدو.
الغواصة السويدية طراز A-26 ستكون أكثر الغواصات في العالم تطور وقوة
فيما يتعلق بتوقعات السوق ، ألمح لارس برنستروم ، كبير مسؤولي التسويق في Saab Kockums ،السويدية للصناعات العسكرية ، أن سوق السلاح البحري المتقدم محدود ولكنه متنامي ، ويمكن تسويق الغواصة بفئات متعددة ، ونتوقع أن نقوم ببيع العشرات من هذه الغواصة خلال العام الأول ،
من هم الزبائن المحتملين ؟
يقول لارس برنستروم ، لدينا قوائم لدول مهمة مثل كندا و هولندا وإسرائيل وجنوب افريقيا وزبائن آخرين يتم التعامل معهم بسرية وفقا لرغابتهم ، حيث يتم دراسة الغواصة A-26 كبديل عسكري متطور عن المنظومات البحرية الحالية ، وهذا ما جعل شركة Saab للصناعات العسكرية تتفوق على المنافسين في روسيا وأمريكا وفرنسا والصين بهذه الفئة من الغواصات العسكرية .
AIP هي اختصار Air indepedent propoultion system وتعني أن المحرك أو مجموعة الطاقة تعمل ولا تحتاج إلى الهواء لذلك تزيد فترة بقاء الغواصة تحت الماء ولا تطفو فوق السطح لمدة طويلة قد تصل بين 3 إلى 6 شهور متواصلة وهي بمثابة قاعدة عسكرية متخفية تحت المياه.
الغواصة تعمل بالديزل والكهرباء ، محرك الديزل يحتاج هواء لحرق الوقود إنما الكهرباء لا تحتاج إلى هواء لذلك لا تحتاج الغواصة لأن تطفو فوق سطح الماء.
يتم تشغيل محرك الديزل لحركة الغواصة وشحن بطاريات الليثيوم والذي تستخدم بعد ذلك لتشغيل المحرك بالكهرباء بعد ذلك. ولديها قوة قتالية ضخمة للتعامل في معركة بحرية وقصف صاروخي لأراضي العدو و لأهداف عسكرية، وإطلاق صواريخ عابرة للقارات ،والاشتباك المباشر مع سفن وغواصات بحرية . وإرسال مركبات بحرية صغيرة للقيام بأعمال عسكرية .
