حجز اللاجئين المرفوضين في السويد لأسباب
باتت قضايا اللجوء و اللاجئين تشغل الرآي العام . و قرارات رفضهم و ترحيلهم تكون مثل كابوس يلاحق طالبي اللجوء في الدول التي تم اللجوء إليها . لكن حجز اللاجئين المرفوضين في السويد رفض نهائي ومن ثم غلق ملف لجوئهم .
حيث أصبح يخضع لتوجيهات جديدة و مشددة. فلا يمكن حجز طالب لجوء مرفوض بشكل نهائي إلا بشروط محددة. وأن هذه التوجيهات تجعل من الصعب احتجاز طالبي اللجوء في حجز أو سجون لغرض الترحيل .
كما كانت مصلحة الهجرة السويدية، تقوم بحجز طالبي اللجوء في العديد من الحالات كورقة ضغط على طالب اللجوء.
حيث تعتبر هذه الإجراءات قاسية وتعسفية. أما بحسب قرارات سابقة صادرة عن المحكمة العليا، سيكون على مصلحة الهجرة مراجعة ملفات طالبي اللجوء المرفوضينن .
و من ثم دراستها بشكل واضح قبل أنّ تتخذ أي قرار بحجز طالبي اللجوء المرفوض بشان إعادته إلى بلده.
ولكن سيكون حجز أي لاجىء مرفوض في حالات استثنائية والتي يكون فيها الاحتجاز ضرورة محددة ولأسباب مقنعة.
وليس اعتقاداً أو احترازاً من مصلحة الهجرة السويدية .بينما الحجز سيكون ضرورياً وملحاً لمن لديهم سجل جنائي أو إجرامي أو أرتكابهم لجرائم .و ذلك من أجل استقرار البلاد وأمن مواطنيها.
وهذا ماصرح به ” فريدريك بيجير” كبير قانونيين مجلس الهجرة السويدي.
وفي النهاية تراكمت قضايا اللجوء على الدول المضيفة وأصبحت عبئاً ومسؤولية كبيرة على تلك البلاد و يجب عليهم الإسراع في حلها.
