أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، أن إنهاء جائحة فيروس
كورونا يتطلب تطعيم 70% من سكان العالم، مشدداً على ضرورة وضع حد لـ”قومية اللقاحات”.
وقال تيدروس، في مقال كتبها لصحيفة “إيزفيستيا”: “علينا إنهاء الجائحة. هذا الأمر يتطلب أن
تحقق جميع الدول من خلال العمل المشترك حتى أواسط 2022 الهدف العالمي المتمثل في
تطعيم 70% من سكان العالم”.
كما حذر الخبراء من أن حبوب فايزر الجديدة المضادة للفيروسات ضد “كوفيد-19” قد لا تكون
آمنة للجميع، مضيفين أن العقار الجديد قد يهدد الحياة عند تناوله مع أدوية أخرى.
وأجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخرا استخدام حبوب فايزر المسماة
“باكسلوفيد” (Paxlovid)،في حالات الطوارئ للمصابين بـ”كوفيد -19″ الخفيف أو المعتدل،
وأولئك الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، بمن فيهم كبار السن ومن يعانون من حالات
صحية أساسية مثل أمراض القلب أو السرطان أو مرض السكري
ويشار إلى أن عقار “باكسلوفيد” هو مزيج من حبتين، “نيرماترلفير” المضاد للفيروسات وقرص من “ريتونافير”، ويتم تناولهما على مدار خمسة أيام، والذي قالت شركة فايزر إنه أظهر فعالية تقارب 90% في منع الدخول إلى المستشفى والوفيات في المرضى المعرضين لمخاطر عالية، وفقا لروسيا اليوم.
ما خطورة “أوميكرون” من دون أعراض؟
كشف البروفيسور أليكسي أغرانوفسكي من قسم علم الفيروسات بكلية الأحياء بجامعة موسكو، عن خطورة المصابين بمتحور “أوميكرون” دون ظهور أعراض المرض، على المحيطين بهم.
ويشير البروفيسور في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن أعراض الإصابة بمرض “كوفيد-19” قد لا تظهر لدى بعض المصابين بأي من سلالات الفيروس التاجي المستجد المدروسة. مثل “دلتا”، وعلى الأرجح ، فإن لمتحور “أوميكرون” خاصية مماثلة. فما خطورة ذلك؟
يقول البروفيسور، “إن متحور “أوميكرون” مسألة جديدة تماما، ولم تجمع عنه أي إحصيائيات كافية. ولكن يمكن أن نفترض، ألا تظهر أعراض الإصابة به كما حصل في نسخة ووهان والمتغيرات الأخرى، حيث لم تظهر عند بعض المصابين أي أعراض تشير إلى إصابتهم بمرض “كوفيد-19″، مع أن الفيروس كان يتكاثر في أجسامهم”.
ويضيف، وعلى الرغم من أن المصاب لا يشعر بأي أعراض للمرض ويشعر بصحة جيدة، إلا أن الاختلاط به يشكل خطورة على المحيطين، حيث قد يؤدي الاختلاط بمثل هؤلاء الأشخاص، إلى الإصابة بالشكل الحاد من “كوفيد-19″، ويقول، “إن الجانب السلبي لعدم ظهور أعراض للإصابة بمتحور “أوميكرون”، هي أن المصاب لا يعرف أنه حامل للفيروس التاجي المستجد، وهذا يزيد من احتمال انتقال العدوى إلى الآخرين”.