أصبحت شركة أبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، أول شركة في العالم تصل قيمتها السوقية إلى ثلاثة تريليون
دولار.

وكانت شركة أبل واحدة من أبرز الشركات التي استفادت من الوباء، إذ أدت تدابير الإغلاق بسبب تفشي فيروس
كورونا إلى زيادة الإنفاق على الهواتف والأجهزة الذكية.

وقال دان آيفز الخبير في مؤسسة “ويدبوش”: “تسجيل ثلاثة تريليونات دولار تمثل لحظة تاريخية أخرى لشركة
أبل مع مواصلتها إثبات خطأ المشككين”.

كما استغرق الأمر ما يزيد عن 16 شهراً حتى سجلت القيمة السوقية للشركة ارتفاعاً من 2 تريليون دولار إلى 3
تريليونات دولار، بعد أن شهدت أبل تسجيل ارتفاع في الطلب بسبب زيادة اعتماد المستخدمين على الهواتف
الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أثناء تدابير الإغلاق.

وكانت الشركة أول من يسجل قيمة سوقية في العالم بقيمة 1 تريليون دولار في أغسطس/آب عام 2018.

أكبر 5 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية

1-شركة أبل :القيمة السوقية 3 تريليونات دولار
وتعتمد طبيعة عملها الرئيسيّ على التخصص في صناعة وإنتاج وتطوير وتحسين وبيع البرامج الحاسوبيّة وأجهزة
الهواتف الذكيّة وأجهزة الحاسوب، وتمتلك سلسلة من الأجهزة الإلكترونيّة، مثل آيباد وآيفون وحاسوب ماك.

2- Microsoft : القيمة السوقية 2.5 تريليون دولار
متخصصة في تصنيع وتطوير برمجيات الحاسوب وأنظمة التشغيل وألعاب الفيديو، كما تعمل في مجال إنتاج
وتصنيع مكونات الحواسيب والخوادم والهواتف

3- google: القيمة السوقية 1.9 تريليون دولار
تعتبر من كبريات شركات الخدمات الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت خاصة البحث المعلوماتي والبريد الإلكتروني
والإعلان، وقد اقترن اسمها بأشهر محرك بحث مما جعلها ضمن أقوى العلامات التجارية عالميا.

4- أرامكو السعودية : القيمة السوقية 1.9 تريليون دولار
هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات ,تمتلك أرامكو السعودية
أكبر احتياطي نفط خام مثبت في العالم وأكبر انتاج يومي من النفط ,وتشغل وتطور جميع موارد الطاقة في
السعودية.

5- Amazon : القيمة السوقية 1.7 تريليون دولار
تقدم شركة أمازون آلاف السلع في صناعات متعددة كالملابس والسلع الرياضية ومواد التجميل وغيرها، وليس
لها مكان على أرض الواقع، لكن لها مخازن تحفظ فيها للسلع حتى إرسالها إلى أصحابها .
كما تقدم بعيداً عن التجارة الإلكترونية خدمات الحاسوب التي سجلت إيرادات بمبلغ ثمانية مليارات دولار عام
2015.