عقوبة الاعدام ل50 شخصاً في قضية قتل في السويد
عقوبة الاعدام ل50 شخصاً في قضية قتل في السويد هي اهم العناوين التي تتصدر الصحف الاخبارية اليومية السويدية.
في خلال الأيام القادمة من المنتظر صدور الحكم على خلفية قتل موظفة سويدية وبعض زملائها أثناء تأديتهم لعملهم في الكونغو ضمن منظمة تابعة للأمم المتحدة.
وكانت هذه الجريمة قد حصلت في الكونغو ضمن احدى البعثات التي قامت الأمم المتحدة بإرسالها عام 2017.
لذلك اليوم يواجه أكثر من خمسن شخصاً عقوبة الاعدام والذي سوف يصدر عن محكمة عسكرية.
ويذكر أن الموظفة السويدية التي تدعى كاتلان كانت تبلغ من العمر 37 عاماً عندما قتلت في عام 2017.
كذلك حصلت الجريمة مع زميليها الأمريكي ميكايل شارب والموظف المحلي بيتو شينتيلا، في عاصمة الكونغو كينشاسا.
بالطبع من المتوقع أن يصدر القرار عن المحكمة العسكرية خلال اليومين القادمين في منطقة كانانغا على 54 شخص متهمين بالتواطؤ بالجريمة.
ويواجه 51 شخص منهم الحكم بالاعدام بهذه الجريمة.
اقرأ أيضاً عن تقنية الهايبرلوب التي يعمل الطلاب السويديين على تطويرها
ويقول أحد المراسلين من التفلزيون السويدي والذي يقوم بمتابعة القضية:
“الحكم يمكن أن يكون خاتمة مهمة لعائلات الضحايا من موظفي الأمم المتحدة،
لكن من المهم أيضاً البدء في التعامل مع الانتهاكات من منظور أوسع وتقديم المسؤولين الكبار عنها للعدالة”.
وكانت كاتلان تعمل لدى حزب البيئة في السويد قبل تكليفها في الامم المتحدة للذهاب إلى الكونغو.
وكانت مهمتها في الكونغو التحقيق في الانتهاكات التي تحدث في أماكن النزاع فيها.
وقتلت مع زميليها خلال رحلة بدراجة نارية في منطقة كاساي،
حيث وردت تقارير عن مقابر جماعية في أعقاب نزاع بين إحدى المجموعات والقوات الحكومية.
وبالرغم من عقوبة الاعدام التي تواجه المتهمين إلا أن هناك العديد من الأسئلة المتعلقة بقضية القتل.
ويشير مراسل التلفزيون السويدي إلى أن المحاكمة لا تجري بنفس اليقين القانوني الموجود في السويد.
ويعتقد بأن هناك خطر من الحكم على بعض المتورطين البعيدين بأحكام سجن طويلة في حين يمكن أن يفلت متخذو القرار الحقيقيين.
ويضيف “هذا تحقيق معقد جداً بمسارات كثيرة.
مؤشرات كثيرة تظهر أن عدداً محدوداً من الأشخاص القياديين كانوا يعرفون بذهاب الموظفين إلى هذه المنطقة. يبدو أن هناك من يخفي شيئاً ما”.