الشعور بالوحدة يؤذي القلب حسب دراسة سويدية
الشعور بالوحدة يؤذي القلب حسب دراسة سويدية قامت بها احدى الجامعات في السويد.
أكد خبير سويدي أن النساء فوق سن 65 عاماً اللائي يعشن منعزلات اجتماعياً أو يشعرن بالوحدة معرضات بشكل متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المحتمل أن يكون الوباء قد أدى إلى تفاقم الوضع.
ووفقاً للدراسة الأمريكية التي نشرت استنتاجاتها في مجلة جامعة جاما نتورك أوبن Jama Network Open،
فإن أولئك الذين يعيشون بمفردهم أو يعيشون في عزلة اجتماعية هم أكثر عرضة بنسبة 8% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالآخرين.
ولا توجد نتيجة غير متوقعة، فوفقاً لأستاذ علم الأوبئة النفسية بجامعة يوتبوري Göteborgs،
إنغمار سكوغ Ingmar Skoog، والذي أجرى بحثاً طويلاً حول حياة كبار السن وصحتهم:
“ظهر في دراسات سابقة أصغر أن الشعور بالوحدة لدى كبار السن يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة،
بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك الاكتئاب.
كذلك اقرأ عن امتلاك غالبية المواطنين السويديين اجسام مضادة لفيروس كورونا
وطلب باحثون أميركيون من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 65 و99 الإجابة عن استبيانات حول حياتهن الاجتماعية وما إذا كن يشعرن بالوحدة،
إذ تم وضع النساء على مقياس من ثلاث نقاط بناءً على الإجابات،
حيث كانت النساء التي حصلت على درجة 3 هي الأكثر وحدة وعزلة، والأولى التي لديها أدنى مستوى من العزلة.
وقورنت النساء اللواتي ذكرن إلى حد كبير أنهن يشعرن بالوحدة بأولئك اللواتي ذكرن أنهن معزولات ووحيدات.
ووفقاً للنتائج، كان لديهن خطر متزايد بنسبة 5% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،
أما اللواتي عشن معزولات اجتماعياً فمعرضات لخطر الإصابة بنسبة 8%.
للمزيد من الاخبار لا تنسوا تحميل تطبيقنا السويد بالعربي على هواتفكم عبر الرابط التالي