أسباب قانونية لرفض طلب لجؤك في السويد
أسباب قانونية لرفض طلب لجؤك في السويد
الكثير من اللاجئين في السويد يحصلون على قرارات رفض ، وقرارات الرفض تكون
في أغلب الحالات عامة ، بمعنى أن أسباب الرفض التي تحصل عليها في قضية
لجؤك ، هي نفسها ربما أسباب الرفض التي حصل عليها أخرون ، ليس لأن قرارات
الرفض تكون جاهزة كما يعتقد بعض “طالبي اللجوء” ولكن لآن قضايا اللجوء
مشابها للجميع وهي الهروب من بلدك لأسباب سياسية أو حرب أو دينية أو ميول
جنسية أو جرائم الشرف كما في حالات النساء .. وسوف نتعرف على أهم أسباب الرفض التي تصدرها مصلحة الهجرة السويدية .
أسباب عادية رفض اللجوء في السويد
1- أنت غير موثوق بك. (تكذب)
سلطات الهجرة ترى بأن هناك معلومات متناقضة في روايتك، أو أن الأدلة التي سلمتها ليست مقنعة. بعض الأحيان قد تعتقد السلطات بأن أدلة على شكل نسخ لقرارات من محكمة وغيرها هي مزورة. قد يُشك أيضًا في مقدار صدقيتك إن كنت لا تستطيع إثبات هويتك أو أنك تكذب في تأليف قصة ..كل هذا يتم وضعه تحت جملة أنت غير موثوق بك.
2- أنت لن تتعرض لتعديات خطيرة.
احد أهم أسباب الرفض التي يتم ذكرها في قرارات الرفض هي أن سلطات الهجرة لا تعتقد بأن هناك خطرًا حقيقيًا ممكن توقعه بأنك ستتعرض للملاحقة، للتعذيب، لمعاملة غير إنسانية أو مهينة أو عقاب مفرط إن أنت أرسلت إلى بلدك. حتى وإن تم تصديقك عندما تخبر عما قد حصل، فبإمكان السلطات الشك فيما إذا كان ذلك سيحصل مجددًا.
3- باستطاعتك طلب الحماية من سلطات بلادك.
قد تحصل على الرفض على هذا الأساس حتى ولو كنت قد تعرضت لتعديات من قبل أشخاص يعملون ضمن الدولة، كالشرطة والجيش. سلطات الهجرة قد ترى الأمر على أنهم قد تصرفوا خارج نطاق وظيفتهم كأفراد، وأنك بالتالي بإمكانك طلب الحماية من السلطات.
4- بإمكانك الانتقال إلى قسم آخر من وطنك.
قد ترى سلطات الهجرة بأنه ليس بإمكانك العيش بأمان في منطقتك، لكنها ما زالت تحثك على طلب الحماية في جزء آخر من وطنك بحيث أنك لا تتعرض فيه للملاحقة. هذا ما يُسمى بخيار لجوء داخلي.
5- الأزمة في وطنك ليست شاملة بما فيه الكفاية.
أنت آتٍ من بلد يجري فيه نزاع مسلح أو تناقضات صعبة أخرى، لكن السويد لا تقيّم ذلك على إأه نزاع خطير قد يصيب أي كان. إن لم يكن في استطاعتك أن تبيّن بأنك كفرد معرّض شخصيًا للملاحقة، للتعذيب أو لمعاملة غير إنسانية ومهينة وإنما فقط تشير إلى الوضع العام في البلد فأنك قد تتعرض لخطورة الحصول على الرفض.
6- لقد سلمت معلومات مهمة متأخرًا
تكلمت عن أسباب مهمة لطلبك للجوء فقط بعد أن أصدرت مصلحة الهجرة قرارًا بالإبعاد، بالرغم من أنك كنت على علم بها سابقًا. هذا قد يؤدي إلى أن أسبابك الجديدة تُفهَم على أنها “زيادة”، بما معناه أنك تبالغ وتختلق أشياءً. فقد تعتقد السلطات بأنك تعلمت ماذا تقول لكي تزيد من حظك في الحصول على اللجوء.
إن أنت قد تعرضت إلى إهانات صدمية صعبة في وطنك وأنت خائف بشكل أنك لا تستطيع ذكر الحقيقة بكاملها من الأول فالسلطات ستكون متفهمة لذلك. عندها يكون الخطر أقل بأن المعلومات الجديدة تُرفض على أنها أقل صدقًا. لكنك قد تحتاج إلى شهادة طبية من طبيب نفساني أو طبيب شرعي لكي تستمع السلطات.
7- أصبحت الأوضاع أهدأ في وطنك.
الأوضاع في وطنك قد تحسنت بعد هردك وسلطات الهجرة تقيّم أن التهديدات ضدك لم تعد خطيرة بحيث أنك تحتاج للجوء. قد تكون مثلًا قد هربت من الجندية ولاحقًا أصدرت الحكومة عفوًا عامًا للفارين من الجندية. أو أن قوة من الأمم المتحدة بدأت العمل في وطنك وباستطاعتها تقديم الحماية في كامل البلاد أو في جزء منها.
8- أنت لم تكن نشطًا سياسيًا بمستوى كافي .
أنت كنت مناهضًا للنظام ولكن لم يكن لديك دورًا قياديًا. لذلك يُعتبر بأن السلطات في بلادك ليس لديها اهتمام معين بك.
9- ليس لديك ظروف فاقة مؤلمة.
قد تكون مُصابًا مرض خطير لا يوجد علاج له في بلدك أو أن يكون لك ارتباط قوي بالسويد، هذه أسباب بحسب قانون الأجانب قد تكون ظروف فاقة أو صعبة تُساعد على البقاء. لكنه طالما قانون التقييد المؤقت ساري المفعول فمن الممكن بالرغم من ذلك إبعادك إن كانت أسبابك ليست قوية ما فيه الكفاية بحيث أن الإبعاد لا يخرق مثلًا معاهدة الطفل أو المعاهدة الأوروبية.
10- أسباب هروبك لا يغطيها القانون السويدي.
أمثلة على أسباب ليست كافية لطلب اللجوء بحسب الفقرات المتعلقة بطلب الحماية في قانون الأجانب هي تمييز عرقي من “النوع الخفيف” أو مشاكل مع المافيا أو مجموعات إجرامية أخرى والتي تعتبرها السويد بأن بلادك تستطيع حمايتك منها.
أسبابك قد تعتبر أيضًا اقتصادية. أن تكون فقيرًا، وأن لا يكون لديك مسكنًا أو عملًا لا يُعتبر عادة كسبب صالح للجوء في السويد، حتى ولو كان وضعك سببه أنك تعرضت للتمييز