اعتقال مدربي رياضة في مطار بالسويد
اعتقال مدربي رياضة في مطار بالسويد لذهابهم لانضمام لداعش.
ألقت الشرطة القبض على رجلين شقيقين يوم السبت الماضي في مطار Landvetter بمدينة يوتبوري،
لأنهما كانا يخططان للسفر من أجل الانضمام إلى “داعش” بحسب الإدعاء العام.
وقرر الإدعاء العام اعتقال الرجلين للاشتباه بارتكابهما جرائم مرتبطة بـ”التطرف الإسلامي العنيف”، لكن كلاهما ينفيان ارتكاب هذه الجرائم.
وبحسب المعلومات التي نقلتها صحيفة “إكسبريسن” فإن الأخوين كانا في سوريا عام 2013 ثم عادا إلى السويد وعملا كمدربين للشباب في نادٍ محلي لكرة القدم.
لكن أحد المسؤولين في النادي قال إن طريقة تعامل الرجلين مع الشباب جعلت النادي ينهي التعاون معهما قبل بضع سنوات.
وأوضح أن سبب إنهاء عملهما في النادي لم يكن يتعلق بالسياسة أو ما شابه ذلك،
وإنما لسبب يتعلق غالباً بكرة القدم، وحدث ذلك بعد مباراة جرت في إحدى ضواحي يوتبوري،
حيث أرادا معاقبة الشباب بطريقة غريبة ولسبب غير واضح، مضيفاً أن الرجلين كانا لطيفان عموماً،
ولم يكن أحد بالنادي يعلم أنهما ذهبا إلى سوريا سابقاً أو أن لهما ارتباطات بحركات متطرفة.
وأضافت الصحيفة أن جهاز المخابرات كان على علم بأمر الرجلين منذ عدة سنوات،
وورد اسم أحدهما في دراسة أجرتها مصلحة الضرائب عام 2016 عن الأشخاص المرتبطين بـ”بيئات إسلامية مؤيدة للعنف”.
اقرأ عن نوشي دادغوستار رئيسة حزب اليسار
وأوضحت مصلحة الضرائب، أنه تم الإبلاغ عن أن الرجلين سيغادران السويد للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي قبل أيام قليلة من موعد الرحلة التي سيغادرون بها.
ويواجه الرجلان شبهات تتعلق بارتكاب ما يسمى “جريمة سفر Resandebrott” بالإضافة إلى التجنيد والتدريب على جرائم إرهابية،
وغيرها من الجرائم الخطيرة، بحسب الإدعاء العام.
وتعني “جريمة السفر”، بحسب المدعي العام، هنريك أولين، أن يسافر المرء بغرض ارتكاب جرائم خطيرة،
قد تكون جرائم إرهابية أو لهدف مرتبط بمنظمة إرهابية.
وفي حال أدين الرجلين بارتكاب “جريمة السفر” فسيكون الحكم هو الأول من نوعه بعد أن تم توسيع قانون الإرهاب في السويد مؤخراً.
وقال المتحدث الصحفي في جهاز المخابرات، فريدريك هولتغرين-فريبيري:
“لقد اعتقلنا الرجلين عندما كانا في طريقهما لمغادرة السويد إلى منطقة نزاع”.
للمزيد تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط