موظف سابق في احد الاحزاب السويدية يهدد بفضح السوسيال
موظف سابق في احد الاحزاب السويدية يهدد بفضح السوسيال هي اخر الاخبار التي وصلتنا لليوم
ظهر مؤخراً سياسي سابق في حزب ديمقراطي السويد من أصول عربية، يدعى عيسى عيسى،
على وسائل التواصل الاجتماعي، هاجم عبرها سلطات الخدمات الاجتماعية السوسيال بسبب سياستها في سحب الأطفال.
وأشار إلى أنه قرر الاستقالة من عضوية لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس بلدية نورشوبينغ احتجاجا على هذه السياسة.
وفي مراجعة قامت بها الكومبس، تبين أن عيسى عيسى،
كان فصل من عضوية حزبه خريف العام 2020 وكذلك من مهامه البلدية باسم الحزب لارتكابه مخالفات قانونية عدة ومن بينها، تهديدات ضد الشرطة.
وعيسى هو سياسي في حزب SD المعروف بعداءه للاجئين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص،
قبل أن يوقفه الحزب في نهاية العام 2020 بسبب مواقفه المتطرفة أكثر من اللازم وبسبب عدة تجاوزات قانونية.
وذكرت صحيفة إكسبرسن، أن السبب المباشر لفصل عيسى عيسى، وثلاثة سياسيين آخرين،
في ذلك الوقت من الحزب، يعود للكشف عن حفلة مخدرات شاركوا فيها، حيث سرب مقطع فيديو منها للصحافة.
وأنكر عيسى عيسى موظف سابق، في البداية ذلك وقال، إن ما كان بحوزته، هو عبارة عن ملح وليس كوكايين.
لكنه غير أقواله حسب صحيفة اكسبريسن، معترفا أنه فعلا المخدرات، وذلك في صيف العام 2020″
فضلا عن هذا، فصلت محكمة نورشوبينغ في نهاية شهر أكتوبر 2020، عيسى عيسى من مهمته في المحكمة،
وجاء قرار الفصل، بعد أن أوقفته الشرطة وهو يقود سيارته بسرعة 154 كم/ساعة في تاريخ الـ 11 سبتمبر على طريق،
حددت السرعة فيها عند 110 كم/ساعة.
اقرأ عن تقييد العلاج الهرموني للقاصرين في السويد
ومع أنه تمت تبرئته من مخالفة تجاوز السرعة، إلا أن سبب الفصل، وفقا للمحكمة،
يعود لتهديد وجه عيسى عيسى لعناصر شرطة عند إيقافهم سيارته.
حيث هدد بأنه قانوني وسياسي وأن عليهم الانتباه على وظائفهم بعد أن يبلغ عنهم.
كما تم توقيفه، لمدة عن ممارسة مهامه في محكمة لينشوبينغ الإدارية لأسباب متعلقة بإعطاء معلومات كاذبة.
وكان عيسى، قد تغيب عن مهامه 9 مرات في عام واحد، حيث كثيرا ما أبلغ عن التغيب متأخرا،
وفي آخر مرة، علل غيابه بأنه لم يتمكن من القيام بعمله بسبب رعاية طفل مريض،
في حين أن عيسى عيسى وفقا لقيود النفوس السويدية لا يملك أي طفل تحت الرعاية.
وظهر عيسى عيسى، أمس السبت، على شبكات التواصل الاجتماعي، مدعيا أنه يملك معلومات خطيرة عن مخالفات السوسيال وجرائم بحق الطفولة،
وأعرب عن نيته للاستقالة بسبب ذلك.
العديد تسأل عما إذا كان شخص بخلفية عنصرية وبسجل حافل بالتجاوزات مثل المخدرات والتطاول على الشرطة والكذب
يمكن أن يكون مؤهلا للدفاع عن قضايا عائلات تشعر بالظلم من قرارات سحب أطفالها،
أم أن السبب هو فقط للبحث عن شهرة بمكان أخر جديد؟
للمزيد من الاخبار على صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي