استقالة رئيسة الليبراليين نيامكو سابوني
استقالة رئيسة الليبراليين نيامكو سابوني من منصبها صباح اليوم الخبر الذي اطلق جدلاً كبيرا منذ الصباح.
استقالت رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سابوني من رئاسة الحزب،
ليخلفها في رئاسة الحزب يوهان بيرشون، رئيس مجموعة الليبراليين في البرلمان.
وقالت سابوني في مؤتمر صحفي قبل قليل “لم يكن الأمر سهلاً، بل على العكس تماماً.
أنا شخص لديه نقاط قوة وضعف. انتخبني الحزب بالإجماع لكن النقاش حول شخصي يحجب الامر الأهم، وهو طرح حلول ليبرالية لمشكلات المجتمع”.
وأضافت “أبلغت اليوم لجنة الترشيحات بأنني لم أعد أنا من سيقود الحزب في الانتخابات”.
وتحدثت سابوني عن مسارها السياسي وكيف انضمت إلى الليبراليين.
وقالت “أنا فخورة بكل ما حققته منذ أن عهد إلي قيادة حزب الليبراليين قبل ثلاث سنوات تقريباً”.
فيما ذكرت صحيفة داغينز نيهيتر أن أحد أسباب استقالة سابوني يعود إلى الانتقادات الحادة التي وجهت لها بعد تصريح لها في مقطع يوتيوب قالت فيه إنها ستهرب إلى النرويج إن اندلعت حرب في السويد.
وأوضحت سابوني بعد الانتقادات أن التصريح كان عبارة عن محادثة طريفة، مؤكدة استعدادها الدائم للدفاع عن السويد.
وتأتي استقالة سابوني قبل نحو 5 أشهر من الانتخابات المرتقبة سبتمبر المقبل.
اقرأ عن التحقيق الذي سوف تبدأ به السويد في اوكرانيا
جاءت نيامكو سابوني إلى السويد من الكونغو كلاجئة في العام 1981 حين كان عمرها 12 عاماً.
وشاركت في تأسيس رابطة السويديين الأفارقة وعرفت في وقت مبكر بدفاعها ضد قضايا الشرف.
تولت سابوني رئاسة الحزب الليبرالي منذ 28 يونيو 2019. وكانت وزيرة الاندماج في حكومة رينفيلد من العام 2006 إلى العام 2010،
وكانت وزيرة للمساواة بين الجنسين في الحكومة نفسها.
وخلال توليها وزارة الاندماج، دفعت باتجاه عدد من القضايا منها فرض زيارات إلزامية للفتيات لعيادات أمراض النساء لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
كما أرادت فرض حظر على الحجاب في المدارس، وكانت منتقدة بشدة للمدارس الدينية المستقلة.
وقبل أن تعود إلى الحياة السياسية مجدداً، كانت رئيسة قسم الاستدامة في شركة استشارات تكنولوجية.
ومنذ يونيو 2019، كان الليبراليون في استطلاعات الرأي باستمرار تحت عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.
وحصلوا في آخر استطلاع على 2.7 بالمئة من أصوات الناخبين.
كما يمكنكم متابعة صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي