طرد ثلاثة من ممثلي روسيا الدوبلوماسيين من السويد
طرد ثلاثة من ممثلي روسيا الدوبلوماسيين من السويد.
كما وجّه الدبلوماسي السويدي السابق بيير شوري تحذيراته من مخاطر إخلاء السفارة السويدية في موسكو من دبلوماسييها،
في حال طردت السويد المزيد من الدبلوماسيين الروس.
وفي تصريح له لتلفزيون السويد SVT أشار شوري إلى أنه من غير الممكن إخلاء السفارة الروسية من دبلوماسييها
لأن الشيء ذاته سيحدث مع السويد في موسكو حسب تعبيره.
اقرأ عن اهم عواقب وقف الواردات الروسية من الطاقة
واعتبر شوري أن أحد أسباب عدم طرد السويد لأكثر من ثلاثة دبلوماسيين روس هو أن السويد لديها عدد أقل بكثير من الدبلوماسيين في روسيا،
مؤكّداً أنه في حال طرد عدد كبير من الدبلوماسيين الروس، فإن هذا سيكون “إفراغاً كبيراً لسفارة السويد في موسكو على الأقل” وفق قوله.
وأضاف شوري عبر حديثه أنه من الهام من وجهة نظر بلاده
أن يوجد أشخاص في أماكنهم في سفارة السويد ليتمكنوا من متابعة التطورات،
منوّهاً أن الجدل حول عدد الدبلوماسيين الذين تم طردهم “غير ضروري على الإطلاق”،
وأن الأهم من وجهة نظره هو المبادرة للقيام بذلك.
كما وصف الدبلوماسي السابق والسياسي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي القرار بأنه “ملائم”
مشيراً إلى أن الطرد أصاب المشتبه بقيامهم أنشطة استخباراتية وتجسسية في الداخل السويدي على حد زعمه.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي قد أعلنت يوم الثلاثاء 5/4/2022، طرد السويد لثلاثة دبلوماسيين من أصل 35 دبلوماسياً روسياً موجودين في السفارة الروسية لديها،
وذلك احتجاجاً على مجزرة بوتشا التي حدثت في أوكرانيا،
ومن غير المعروف حتى اللحظة موعد مغادرة الدبلوماسيين الروس للسويد.
للمزيد من الاخبار لا تنسوا القيام بمتابعتنا على صفحتنا على فيسبوك