أخبارالسويد

السويد ستبدأ إعادة فرض قيود كورونا اليوم كخطوة أولى من أصل ثلاث

أخبارالسويد

السويد ستبدأ إعادة فرض قيود كورونا اليوم كخطوة أولى من أصل ثلاث

إعادة تعويض اليوم الأول من المرض (karensavdrag)

عقدت كلاً من الحكومة وهيئة الصحة العامة السويدية مؤتمراً صحفياً مساء أمس الثلاثاء عرضوا به مجموعة قيود جديدة تتعلق بجائحة كورونا، حيث سيبدأ العمل بها اعتباراً من اليوم الأربعاء، دون تحديد أية أرقام بعد حول عدد الأشخاص المسموح تواجدهم ضمن الأماكن أو المناسبات العامة.

تتشكل الخطوة الأولى التي دخلت حيز التنفيذ اليوم من مجموعة إجراءات:

  • يجب إتاحة العمل من المنازل
  • يجب على مؤسسات التعليم العالي مواصلة تدريسها في أماكنها ولكن تجنب الحشود الكبيرة
  • يجب على البالغين التباعد بمسافة جيدة فيما بينهم ضمن الأماكن العامة
  • يجب على المطاعم والحانات وغيرها أن تتجنب الازدحام
  • ارتداء البالغين واقيات الفم “الكمامات” في وسائل النقل العام

وقالت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون خلال المؤتمر أنه “على الجميع الآن تحمل نصيبهم من المسؤولية لوقف انتشار العدوى” مؤكدة أن أهم إجراء في هذا السياق هو تلقي التطعيم، فلا يزال هناك حوالي نصف مليون شخص في السويد لم يجري تطعيمهم .

FotoJonas Ekströmer/TT
رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا اندرسون

كما عرض وزير المالية ميكائيل دامبيري Mikael Damberg مجموعة من الإجراءات المالية:

العمل ببعض تدابير الدعم المالي التي كانت سارية في الماضي، بما في ذلك إلغاء اشتراط تقديم الشهادات الطبية لتقديم دعم حاملي العدوى smittbärarpenningen، وتقديم تعويض عن خصم اليوم الأول من المرض (karensavdrag).

 بالإضافة إلى:

  • تمديد ميزة وقوف السيارات المعفاة من الضرائب لتقليل الازدحام في وسائل النقل العام.
  • تمديد دعم الفعاليات Evenemangsstödet حتى 31 مارس/آذار 2022.

دفع تعويضات إضافية إذا لزم الأمر:

  • دعم التأقلم للشركات التي انخفضت مبيعاتها omställningsstöd
  • دعم التأقلم للتجار الحصريين والشركات التجارية (enskilda näringsidkare och handelsbolag)
FotoJonas Ekströmer/TT
مؤتمر صحفي للحكومة السويدية لإعادة فرض قيود كورونا اليوم كخطوة أولى من أصل ثلاث

وأوضحوا أن هناك خطوتان قد يجري تقديمهما فيما بعد بحسب الضرورة وتطور نسبة انتشار العدوى، هم:

الخطوة الثانية:

  • يحضر الموظفون الذين يكون وجودهم ضرورياً في مكان العمل فقط.
  • فرض تعليم جزئي عن بعد ضمن مؤسسات التعليم العالي للكبار.
  • امتناع البالغين عن المباريات والمسابقات والمعسكرات.
  • امتناع الاتحادات عن  قيام المعسكرات الكبيرة والمسابقات.
  • تجنب التجمعات الكبيرة في المدارس.
  • المطالبة بشهادات التطعيم في التجمعات والمناسبات العامة مع تقليص عدد المشاركين.
  • المطالبة بشهادات التطعيم لمجموعة من الأنشطة.
  • اتخاذ تدابير لمكافحة العدوى حول مزيد من الأنشطة مثل التباعد الاجتماعي ضمن المطاعم، أو قيود على المشاركة بالتجمعات الخاصة في المباني المستأجرة.

الخطوة الثالثة:

هذه هي تدابير مكافحة العدوى التي من الممكن إضافتها في حال انتشار العدوى بشكل كبير للغاية بما يشكل عبء على قطاع الرعاية الصحية.

  • يجب على البالغين الحد من الاتصالات الاجتماعية القريبة.
  • التعليم عن بعد في المدارس الثانوية.
  • إلغاء المناسبات الاجتماعية كالأنشطة الترفيهية والمعسكرات والمسابقات للأطفال والشباب.
  • فرض ساعات عمل محدودة في المطاعم.
  • وضع حد أقصى لعدد الأشخاص في كل متر ربع بالأماكن التجارية.
  • منع زيارات دور الرعاية.

المصدر

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى