أخبار العالمأخبارالسويدالجالية العربية في السويدالحياة في السويدالسويدتعرف على السويدستوكهولملجوء في السويدمتفرقاتمنوعاتهجرة الى السويد

حملة التضليل ضد السوسيال والحكومة مازالت مستمرة والحكومة ترد

حملة التضليل ضد السوسيال والحكومة مازالت مستمرة والحكومة ترد تابعوا مقالنا لتعرفو رد الحكومة على هذه الحملة التي بدأت ضدها.

 وصفت الحكومة ما اعتبرته “حملة التضليل المتصاعدة ضد السويد والخدمات الاجتماعية (السوسيال)” بأنها “عدوانية جداً”.

وفق ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت في تقرير نشرته اليوم.

وحذّرت هيئة الدفاع النفسي (MPF) في وثائق داخلية من أن الحملة “يمكن أن تتصاعد بشكل يؤدي إلى تعبيرات عن العنف”.

وذكرت الصحيفة أن “الحملة تؤخذ على محمل الخطورة، وفعّلت الحكومة إدارة الأزمات في المكاتب الحكومية،

في حين تشارك السفارات السويدية حول العالم في العمل ضد الهجوم”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “عشرات آلاف المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تهاجم حالياً السويد والخدمات الاجتماعية مترافقة مع أشرطة فيديو لأطفال يبكون وهاشتاغات مثل

“أوقفوا خطف أطفالنا”، وتتهم السلطات السويدية باختطاف الأطفال وإساءة استخدام السلطة في قانون رعاية الأطفال واليافعين LVU”.

ووصفت هيئة الدفاع النفسي الحملة بأنها “حملة أجنبية متصاعدة تستخدم التأثير المعلوماتي وتتضمن “اتهامات خطيرة للسلطات السويدية بالاتجار بالأطفال”.

حملة  التضليل تستغل عدم المعرفة بالمجتمع السويدي

وذكرت الهيئة أن الحملة تتبنى “رواية تستغل مشاعر العزلة، وعدم المعرفة بالمجتمع السويدي، وعدم الثقة بالسلطات،

لدى المجموعة المسلمة المستهدفة”.

وأضافت الهيئة “يلاحظ أن السلطات والأفراد الذين يردون على الروايات المزيفة يتعرضون لهجوم.

وهناك خطر أن يؤدي ذلك أيضاً إلى تهديدات بالعنف أو بممارسة العنف ضد الاشخاص أو الموظفين المحليين”.

وتابعت “تظهر الخبرة المكتسبة من حملات الإعلام الإسلاموية السابقة مثل”جيلاندس بوستن، وشارلي إيبدو”

أن هذه الحملات يمكن أن تتصاعد وتؤدي إلى تعبيرات عن العنف”.

وقال رئيس العمليات في هيئة الدفاع النفسي ميكايل توفيسون إن “الحملة بدأت في 28 ديسمبر على موقع باللغة العربية،

لكنها انتشرت على نطاق واسع في نهاية يناير”.

وأضاف “رأينا سلوكاً منسقاً يحاول إسكات المعارضين الذين يدلون بتعليقات مغايرة.

وبعض الجهات الفاعلة في الحملة تعرّف عن نفسها صراحة كحركات عنيفة معادية للديمقراطية.

وفي هذا الوضع العدواني كانت هناك تهديدات خفية واخرى صريحة تذكّر بما حصل مع شارلي إيبدو.

وكانت صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية تعرضت لهجوم دموي في العام 2015 على خلفية رسومات اعتبرت على نطاق واسع مسيئة للنبي محمد.

السفارات ترصد

وذكرت صحيفة أفتونبلادت أن المسألة تؤخذ على محمل الخطورة داخل دوائر الدولة،

حيث يعمل عليها مكتب إدارة الأزمات في المكاتب الحكومية، في حين وجهت وزارة الخارجية السفارات في جميع أنحاء العالم لمواجهة الهجوم.

وكتبت وزارة الحارجية في تعليق “هناك حالياً انتشار لشائعات عدوانية جداً في وسائل التواصل الاجتماعي سواء في السويد أو خارجها.

حيث يزعم أن الخدمات الاجتماعية تختطف الأطفال المسلمين وتسجنهم وتستغلهم جنسياً.

حملة التضليل تعد هجوماً على سيادة القانون والسلطات وأسس الديمقراطية السويدية”.

وقدمت السفارات السويدية في الخارج، وخصوصاً في الشرق الأوسط، تقارير عن منشورات وسائل التواصل المنتشرة في مختلف البلدان.

و”يتعلق ذلك بين أمور أخرى، بجهات تحث الناس في السويد على الخروج للشوارع والساحات والتظاهر، وتوجه تهديدات وسط دعوات لمنع الآخرين من حقهم في التعبير”.

اقرأ ايضاً عن قيام فولفو باطلاق سيارتها الكهربائية الجديدة هنا

“قد تصبح خطراً أمنياً”

وذكرت الصحيفة أن هناك عدة سلطات تعمل الآن على توفير معلومات عن كيفية عمل الخدمات الاجتماعية (السوسيال) وكيف يطبق قانون حماية الأطفال واليافعين (LVU)،

بما فيها وزارة الخارجية.

وقالت الوزارة في رد مكتوب إن “السلطات المسؤولة بدأت العمل على الرد على المعلومات المضللة مع التركيز على المعلومات والحقائق.

ويشمل ذلك إقامة تواصل بلغات مختلفة عن قانون LVU وكيفية تطبيقه.

وسيتم نشر المعلومات من خلال سفارات السويد والمعهد السويدي للرد من خلال قنواتهما على المعلومات المضللة”.

في حين قال ميكائيل توفيسون إن “هيئة الدفاع النفسي مستمرة في العمل على تحليل الحملة والأشخاص أو الجهات الفاعلة التي تقف وراءها ودوافعهم”،

مضيفاً أن الأمر يتعلق “بمواد واسعة النطاق ورسائل تنشر في بعض القنوات كل ست ثوان”.

وأوضح “هناك كثير من الناس لديهم انتقادات للخدمات الاجتماعية وممارسة السلطات،

ولديهم كل الحق في نشر هذه الانتقادات. الحق في الانتقاد يجب أن يأتي دائماً في المقام الأول،

لكننا رأينا في هذه الحالة عدداً من الأنشطة التي تعتبر تأثيراً معلوماتياً (informationspåverkan) دون أسس.

وبناء على ذلك، تمكّنا من إجراء تقييم بأن هذا يمكن أن يكون خطيراً ويمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية على سلامة المجتمع”.

كذلك يشير مصطلح “informationspåverkan” في التعريف السويدي إلى التأثير المخطط له للمعلومات من قوة أجنبية من أجل التأثير على تصورات وسلوكيات وقرار المجموعات المستهدفة لصالح القوة الأجنبية،

ومن أمثلته المعومات المضللة والدعاية والأخبار المزيفة. حسب موقع هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB).

لتحصلوا على اخر التقارير الحصرية قوموا بتحميل تطبيقنا السويد بالعربي على هواتفكم الذكية عبر الرابط

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى