السلطات الصحية في السويد
فرض قيود جديدة بينها الكمامات في إحدى المحافظات
اشتبهت السلطات الصحية بوجود إصابتين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا، الذي يسمى
“أوميكرون”، في يونشوبينغ, وفق ما نقلت داغينز نيهيتر قبل قليل.
وذكرت الصحيفة أن الشخصين أصيبا بالمرض بعد رحلة إلى جنوب أفريقيا التي انتشر فيها
المتحور الجديد الأسبوع الماضي. وأُرسلت العينات إلى هيئة الصحة العامة للتأكد من نوع
المتحور.
وتجري السلطات الصحية في المدينة تتبعاً شاملاً للعدوى، لحصر جميع الأشخاص الذين اختلطوا
بالمصابين.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم أن المتحور أوميكرون يمثل خطراً عالمياً “مرتفعاً جداً”
يمكن أن تكون له “عواقب وخيمة” في بعض المناطق من العالم.
ودعت المنظمة الدول الأعضاء فيها، البالغ عددها 194 دولة، إلى الإسراع في تطعيم “الفئات
المعرضة للخطر”، مثل المهنيين الصحيين والمسنين، ووضع خطط للحفاظ على الخدمات الصحية اللازمة.
ومن غير الواضح بعد ما إذا كان المتحور الجديد أكثر عدوى من غيره أو ما إذا كان يسبب أعراضاً
طبية أكثر خطورة. وقالت منظمة الصحة إن “الأعداد المتزايدة من الحالات، بغض النظر عن مدى
الخطورة، يمكن أن تسبب ضغطاً هائلاً على نظام الرعاية الصحية وتؤدي إلى زيادة الوفيات”.
بليكينغه تفرض قيوداً جديداً
من جهة أخرى، أعلنت محافظة بليكينغه قيوداً جديدة للحد من انتشار العدوى منها منع الزيارات
في مستشفى بليكينغه، وإلغاء عشاء عيد الميلاد للموظفين في المحافظة وتوصية ركاب وسائل
النقل العام بارتداء الكمامات خلال ساعات الذروة بين السابعة والتاسعة صباحاً، وبين الرابعة والسادسة مساء.
ويوجد حالياً 4 مرضى بكورونا في مستشفى بليكينغه، أحدهم في وحدة العناية المركزة. وبالتالي
لا يوجد ضغط شديد على الرعاية الصحية حالياً، لكن منحنى العدوى آخذ في الارتفاع، خصوصاً بين الشباب.
تابعونا على موقع
زر الذهاب إلى الأعلى