أندرسون لن يكون هناك جرائم شرف في السويد
كثرت الجرائم تحت مسمى “جرائم الشرف “في بلدان العالم والبلدان النامية خصوصاً وحتى المتحضرة منها، لكن السويد ستحارب هذا الجرم .وذلك بعدما صرحت أندرسون أنه لن يكون هناك مكان لجرائم الشرف في السويد. وهذا ماجاء على لسان رئيسة الوزراء السويدية في لقاء لها .
حيث أكدت رئيسة الوزراء السويدية،” ماغدالينا أندرسون “. في لقائها لوكالة الأنباء السويدية(TT). أنها تريد اتخاذ مواقف أكثر صرامة إزاء ما تُسمى “جرائم الشرف” في السويد. معربة عن قناعتها أن المجتمع السويدي ينبغي أن يكون حاسماً في مسألة المساواة بين الجنسين وتطبيقها على جميع النساء والفتيات بغض النظر عن المكان اللواتي ولدن فيه.
وفي ذلك الحديث مع وكالة الأنباء السويدية (TT)، شددت أندرسون على أن الأمر يتعلق بتحرر المرأة بنفس الطريقة التي يتمتع بها الرجل، وعلى ضرورة مواجهة “جرائم الشرف” بقبضة أقوى مما تفعله الحكومة اليوم.
كما كشفت أندرسون أن الحكومة ستقدم قريباً مشروع قانون يجعل جرائم الشرف جريمة خاصة. ويأتي ذلك بعد عدة محاولات للحكومة للعمل في هذا الاتجاه.
حيث باتت تشكل دوافع الشرف أساساً لتشديد العقوبة، وأصبحت جرائم الزواج من الأطفال بمثابة جريمة جديدة مصنفة في عام 2020. وتعتبر الخطوة اليوم بتصنيف جرائم الشرف على أنها جريمة خاصة مؤشر مهم على العمل الحكومي في سياق مواجهة هذه الظاهرة.
وأضافت أندرسون: “ينبغي أن نكون أكثر وضوحاً فيما يتعلق بالمعلومات التي ينبغي تزويدها للوافدين الجدد، سواء بشأن القوانين أو القيم التي تنطبق في السويد… أريد أن أتأكد من ذلك تماماً… إذا تقدمت بطلب للحصول على اللجوء في السويد، فأنك تقدمت بطلب للحصول على اللجوء في واحدة من أكثر دول العالم مساواة. لدينا هنا قوانين وقواعد واضحة للمساواة بين الجنسين”.
وفي النهاية يجب على الحكومة السويدية أنّ تكون متشددة في قوانينها، لردع كل من تسول له نفسه بارتكاب هذّه الجريمة البشعة بحق ضحايا برئين من أطفال ومراهقين بعمر الورود.