أخبارالسويدالجالية العربية في السويدالسويد

الروس يعيشون الان مصيبة كبيرة

الروس يعيشون الان مصيبة كبيرة هذه كانت اخر التصريحات للحكومة الاوكرانية والتي سوف نوافيكم بها.

بدأ شهر ثان من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا يبدأ، 

فيما تستمر موسكو اليوم السبت في استهداف البنية العسكرية لكييف وسط مقاومة أوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن من المرجح أن تستمر روسيا في استخدام قوتها النارية الثقيلة في المناطق الحضرية بأوكرانيا للحد من خسائرها

“الكبيرة بالفعل” على حساب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين،

مشيرة إلى أن روسيا تواصل محاصرة عدد من المدن الأوكرانية الكبرى بما في ذلك خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول.

وأضافت أن القوات الروسية تحجم عن الانخراط في عمليات برية واسعة النطاق بالمناطق الحضرية،

وتفضل الاعتماد على ما وصفته بالاستخدام العشوائي للقصف الجوي والمدفعي في مسعى “لتحطيم معنويات” القوات الأوكرانية.

هذا وأعطت موسكو إشارات الجمعة تدل على أنها خفّضت سقف طموحاتها في أوكرانيا مركزة على الأراضي التي يطالب بها الانفصاليون المدعومون من روسيا،

في الوقت الذي واصلت فيه القوات الأوكرانية هجوماً لاستعادة بلدات على مشارف العاصمة كييف.

وفي آخر التطورات، قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف

إن الروس سيعيشون “جحيما حقيقيا” في أوكرانيا، مشددا على أن الجيش الروسي “القروسطي” سيواجه حرب عصابات مستمرة من جانب الأوكرانيين.

وصرح الجنرال بودانوف الذي كان يتحدث باللغة الأوكرانية من كييف،

للأسبوعية الأميركية “ذا نيشن” The Nation: “لقد ارتكبت القيادة الروسية الكثير من الأخطاء، ونحن نستخدم هذه الأخطاء”.

اقرأ عن استعداد الحكومة السويدية لمواجهة اي هجمات الكترونية

وأضاف الجنرال الشاب البالغ 36 عاما، والذي انضم إلى الجيش بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وتم تدريبه على أساليب حلف شمال الأطلسي:

“الجيش الأوكراني أظهر أن الجيش الروسي، ثاني جيش في العالم،

لم يكن سوى مجرد أسطورة. إنه يقوم على تركيز للقوة على شاكلة العصور الوسطى وعلى أساليب قتالية قديمة”، بحسب تعبيره.

وأكد خلال المقابلة “لدينا الكثير من المخبرين داخل الجيش الروسي، ليس في صفوفه فحسب ولكن أيضًا في دائرته السياسية وداخل قيادته”.

وعلى مدى شهر منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا،

واجه الروس مقاومة شديدة من قوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتوقفوا عند بوابات كييف.

العملية العسكرية تسببت حتى الآن في تشريد حوالي ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة بعيدا عن ديارهم.

وفر أكثر من 3.7 مليون منهم إلى الخارج، نصفهم إلى بولندا التي زارها الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بشن 70 هجوما على المستشفيات وطواقم الإسعاف منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وتجمدت خطوط القتال بالقرب من كييف منذ أسابيع مع وجود رتلين كبيرين من المدرعات الروسية عالقين إلى الشمال الغربي وإلى الشرق من العاصمة.

وتحدث تقرير للمخابرات البريطانية عن هجوم أوكراني مضاد دفع الروس إلى التراجع في الشرق.

للمزيد من الاخبار الحصرية تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على فيسبوك عبر الرابط

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى