زعيم الليبراليين الجديد يوضح سبب قلة الاصوات
زعيم الليبراليين الجديد يوضح سبب قلة الاصوات.
أكد الزعيم الجديد لحزب الليبراليين، يوهان بيرسون، الذي خلف، نيامكو سابوني، في هذا المنصب،
أن تراجع شعبية الحزب مرتبط بأن الناخبين قد يعتبرون سياسة الحزب غير واضحة، مشيراً إلى أن حزبه أكثر اتحاداً الآن.
وقال في مقابلة مع التلفزيون السويدي، ” أعتقد أن الأمر يتعلق بحقيقة أنه ينظر إلينا على أننا متدينون”.
وأضاف أن الفترة الماضية كانت استثنائية، مسلطاً الضوء على اتفاق يناير مع الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الوسط وحزب البيئة
كذلك قرار الحزب الانفتاح على التعاون مع الديمقراطيين السويديين، حيث اعتبر أن هذه القضايا جعلت الناس يعتقدون أننا غير واضحين.
وأكد بيرسون، أنه لم يسبق استقالة سابوني أي مناقشات في مجلس إدارة الحزب.
وقال، ” لقد رأيت أنه كان بإمكانها الاستمرار لكنها اتخذت القرار – لدي احترام كبير لذلك”.
ورأى أن تركيزه ينصب الآن على الحفاظ على تماسك الحزب.
وقال، “أشعر أن حزبنا اليوم أكثر اتحادًا مما كان عليه منذ وقت طويل”.
وكانت استقالت رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سابوني من زعامة الحزب، أمس،
ليخلفها في رئاسة الحزب يوهان بيرشون، رئيس مجموعة الليبراليين في البرلمان.
وقالت سابوني في مؤتمر صحفي، “لم يكن الأمر سهلاً، بل على العكس تماماً.
أنا شخص لديه نقاط قوة وضعف. انتخبني الحزب بالإجماع لكن النقاش حول شخصي يحجب الامر الأهم، وهو طرح حلول ليبرالية لمشكلات المجتمع”.
وأضافت “أبلغت لجنة الترشيحات بأنني لم أعد أنا من سيقود الحزب في الانتخابات”.
وتحدثت سابوني عن مسارها السياسي وكيف انضمت إلى الليبراليين. وقالت “أنا فخورة بكل ما حققته منذ أن عهد إلي قيادة حزب الليبراليين قبل ثلاث سنوات تقريباً”.
فيما ذكرت صحيفة داغينز نيهيتر أن أحد أسباب استقالة سابوني يعود إلى الانتقادات الحادة
التي وجهت لها بعد تصريح لها في مقطع يوتيوب قالت فيه إنها ستهرب إلى النرويج إن اندلعت حرب في السويد.
وأوضحت سابوني بعد الانتقادات أن التصريح كان عبارة عن محادثة طريفة، مؤكدة استعدادها الدائم للدفاع عن السويد.
وتأتي استقالة سابوني قبل نحو 5 أشهر من الانتخابات المرتقبة سبتمبر المقبل.
كذلك يمكنكم متابعة صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي