الشرطة السويدية تحتجز عمال يعملون بالأسود في ستوكهولم
الشرطة السويدية تحتجز عمال يعملون بالأسود في ستوكهولم
الشرطة السويدية تحتجز عمال يعملون بالأسود في ستوكهولم
للحفاظ على العمال المستضعفين والإلتزام بالقوانين،شعار الحكومة السويدية ولذلك السبب الشرطة السويدية تجتجز كل من يعمل بالأسود في ستوكهوم. وذلك في إطار حملات أمنية لمداهمة مناطق بالعاصمة السويدية.
كما أدت هذه العمليات الأمنية التي تقوم بها الشرطة السويدية و بلمشاركة مع موظفين من البلديات من مصلحة الضرائب السويدية ،و ذلك لا حتجاز عدد من عمال غير الشرعيين الذين يعملون بالأسود في الكثير من المطاعم ومواقع البناء والتشييد.
كما أعلنت بدورها الشرطة السويدية أن كل المحتجزين من الأجانب ولم يكن لديهم تصاريح عمل في السويد.
حيث أنّ مداهمات الشرطة لمناطق العمل الأسود جاءت في إطار مكافحة السلطات السويدية للعمل الأسود. وذلك لمنع استغلال الأجانب في السويد للعمل بأجور متدنية.
كما صرحت هيئة العمل السويدية أن المخالفات القانونية ،وصلت لمراحل عدم سلامة بيئة العمل وخطر سقوط العمال. وإضافة إلى ذلك أنّ العمال بالأسود لا يعرفون من هو صاحب العمل. كما يحصلون على أقل من ربع الأجور الرسمية.
ويعملون لضعف الوقت المخصص للعمل. حيث يعمل العامل بين 12 ساعة يومياً. بأجور تصل من 250 إلى 350 كرون سويدية يومياّ.
وفي إطار الحديث أوضحت “بريت ماري تالونبويكا” من شرطة سود رتاليا قائلتاً: أنّ الشرطة قامت بعمليات تدقيق لمئات الأشخاص في العديد من الشركات في العاصمة ستوكهولم.
كما أن العمل الأسود خارج نظام الضريبية والعقود .يوفر أرباح طائلة لأصحاب العمل مستقلين ضعف الأخرين، وفي نفس الوقت يحجبون عائدات كبيرة لضرائب الدولة السويدية.
حيث قد يدفع صاحب العمل مبلغ مابين 5 ألى 8 ألف كورون للعامل شهرياً.وذلك مقابل 17 إلى 24 ألف كرون من المفترض يحصل عليها العامل شهرياً.