أخبارالسويدالجالية العربية في السويد

الهجرة السويدية تقرر ترحيل إمرأة لاجئة إلى سوريا

الهجرة السويدية تقرر ترحيل إمرأة لاجئة إلى سوريا

الهجرة السويدية تقرر ترحيل إمرأة لاجئة إلى سوريا

 

 

كابوس الترحيل يلاحق اللاجئين إينما ذهبو ، و ناقوس الخطر يقرع أبواب الترحيل. و الهجرة السويدية تقرر ترحيل إمرأة من فلسطيني سوريا إلى مناطق أمنة في سوريا.

 

وعن هذا الموضوع نشرت وسائل إعلام و مواقع التواصل الأجتماعي عن قصة حنان تلك اللاجئة الفلسطينية في السويد منذ 2019. حيث تلقت حنان قرار من مصلحة الهجرة السويدية الشهر الماضي يفيد بأنه تم اتخاذ قرار بحقها وترحيلها مع ابنتها إلى سوريا.

 

وقالت حنان اللاجئة السورية من جذور فلسطينية: بأنها تلقت القرار من مصلحة الهجرة السويدية الشهر الفائت. وكان ينص هذا القرار “أنّ لا حق بقائها في السويد وأنّ طلب لجوءها هي وابنتها قد تم رفضه كما أنه استوفى درجات الاستئناف أمام المحكمة السويدية. وعليها تجهيز نفسها من أجل عملية الترحيل”.

 

كما أضافت اللاجئة حنان أن مصلحة الهجرة السويدية بررت قرار الرفض بأننا قادمين من مناطق أمنة في سوريا. وأننا مستقرين في سوريا منذ سنوات طويلة. كما اننا مستقرين في سوريا حتى 2019. وهذا مايوضح بأنهم غير متضررين من الأوضاع في سوريا.

 

وبالفعل حجزت الهجرة السويدية تذاكر الطائرة ل حنان وابنتها لركوب الطائرة من السويد إلى لبنان ومن ثم العبور براً إلى سوريا. مما سبب  خيبة أمل وشعور بالصدمة للاجئة حنان.

حيث أوضحت اللاجئة بأنها  خرجت من سوريا بعد وفاة زوجها 2016. كما وصلت إلى السويد 2019. وذلك بعد رحلة شاقة و طويلة و من طرق غير نظامية دفعت فيها كل ماتملك غير تراكم الديون عليها لتصل إلى السويد .

 

وفي هذه القضية طالبت اللاجئة فلسطينية الأصل بضرورة إيقاف هذا الإجراء بحقها باعتباره قرار غير إنساني و لا يراعي ظروفها . حيث أنها سورية من أصل فلسطيني ولا يوجد لها بلد للعودة إليه. كما أن قرار الترحيل لسوريا سيعرضها هي وابنتها للخطر.

 

وذكر بأن اللاجئة حنان تركت مكان إقامتها في سكن الهجرة و اختفت عن الأنظار. وذلك بمساعدة أشخاص منعاً من ترحيلها. و لكن لا يمكنها الإختباء مدة طويلة في هذا الوضع الراهن. لأنها لديها طفلة تحتاج للرعاية والذهاب للمدرسة.حيث لايتوفر لها دخل  الآن.

 

كما يعرف بأن أكثر الدول الأوروبية بدأت في تشديد  و اتباع سياسات صعبة وذلك بخصوص ملف اللجوء واللا جئين والعمل على ترحيليهم وتضيق الخناق عليهم .مما زاد الأمر سوء و أقفل الأبواب في وجه اللاجئين الفارين من مناطق النزاع والحروب .

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى