بلديات سويدية لا تمتلك خطة غذائية في الازمات
بلديات سويدية لا تمتلك خطة غذائية في الازمات وهو الامر الذي جعل الحكومة تبدي قلقها اتجاهه.
تابعوا مقالنا لتعرفوا المزيد من التفاصيل عن هذا التقرير.
تفتقر الكثير الكثير من بلديات سويدية إلى خطة لتقديم الطعام في المدارس ودور الرعاية في حالة حدوث الأزمات،
حيث أن ستة من كل عشر بلديات تمتلك خطة طوارئ كهذه وفقاً للمسح الذي أجرته إدارة الغذاء الوطنية،
وقد شكلت نتائجه تطوراً عن مسح مشابه في عام 2016 حينما كان هناك 4 من كل 10 بلديات فقط.
قالت إميلي إريكسون من مركز إدارة الغذاء الوطنية المختصة في دور الرعاية والمدارس: “من الإيجابي أن يقوم المزيد من الأشخاص بمراجعة مدى استعدادهم.
يجب إعطاء الأطفال والضعفاء الطعام، ولذلك نحن بحاجة إلى أن تعمل المزيد من البلديات على استعدادها”.
وعبرت إريكسون عن اعتقادها بأن الوباء قد كان بمثابة منبه للعديد من البلديات،
وتابعت: “تعد الوجبات الغذائية جزءاً مهماً من أنشطة المدرسة والرعاية والتمريض حتى يتمكن الأوصياء والأقارب من الذهاب إلى العمل والمساهمة في مسيرة المجتمع”.
وفي الخريف القادم ستقوم الحكومة بنشر كتيب لمساعدة البلديات والمقاطعات بالعمل والاستعداد للوجبات الغذائية في دور الرعاية والمدرسة.
كذلك عانت البلاد من العواصف الثلجية القطبية المنشأ والتي سببت ازمات كبيرة.
بسببها علق الكثير من الناس في المدارس ودور الرعاية والمراكز الصحية دون وجود اي موارد غذائية لهم.
اقرأ المزيد عن الانهيارات الثلجية التي حصلت وتسبب بوفاة عدد من المتزلجين عبر الرابط هنا
هذا الامر سبب جدلاً لدى الحكومة لتجري مسحاً لتعرف عدد البلديات التي لا تمتلك خطة واضحة في الازمات.
وعانت البلاد كذلك من ارتفاع كبير في الاصابات بفيروس كورونا الامر الذي سبب شللاً في حركة البلاد.
خاصةً مع تزايد عدد الاجازات المرضية للموظفين والعاملين في كافة قطاعات الدولة .