أخبارالسويدالجالية العربية في السويدالحياة في السويدالسويد

ديون بالمليارات لا يمكن سدادها في السويد

ديون بالمليارات لا يمكن سدادها في السويد ,

حيث أن جميع السكان في السويد من مواطنين ومقيمين أصبحوا مديونين للدولة السويدية بما يقار 90 مليار كرون.

بلغت قيمة الديون المالية التي لا يستطيع المواطنون والمقيمون سدادها في السويد حوالي 87 مليار كرون سويدي،

ويزداد هذا الرقم بشكل دائم ، ففي عام 2020 وحده ازداد الدين حوالي 14 مليون كرون سويدي في كل يوم.

ولم تكن ديون المواطنين السويديين الغير مسددة في السويد كبيرة كما هي اليوم،

لكن في غضون 5 سنوات ازدادت بمقدار 15 ملياراً.

وقالت نائبة رئيس هيئة تحصيل الديون (Kronofogden) سيسيليا هيغثورن موغينسون:

“إنها مشكلة مجتمعية كبيرة، ما نراه أنه يسبب المشكلة هو المجتمع الاستهلاكي الذي نعيش فيه،

حيث توجد قروض يمكن الحصول عليها بسهولة،

وغالباً ما تكون بمعدلات فائدة عالية”.

وحذرت الهيئة من أن عشرات الآلاف من الأشخاص لن يتمكنوا من الخروج من ديونهم لوحدهم، فبدون مساعدة المجتمع سيكونون مدينين مدى الحياة!

وبات عدد الأفراد المثقلين بالديون، الذين تم تحويل ديونهم إلى هيئة تحصيل الديون،

ما يزيد عن 400 ألف شخص، ومن بين هؤلاء هناك 160 ألف لديهم ديون متراكمة لأكثر من عشر سنوات على الأقل

وتقدر الهيئة أن 70 ألفاً منهم لن يكونوا قادرين على سداد ديونهم في المستقبل القريب العاجل.

وتعتقد موغينسون أن ارتفاع أسعار الفائدة غالباً ما يتسبب بإيصال الأشخاص إلى وضع مالي صعب,

فبعد عشرين عاماً، تشكل الفوائد والرسوم 70% من مبلغ الدين.

للمزيد من المقالات والاخبار اضغط هنا

كذلك عانت البلاد من التزايد الواضح بعدد المديونين خاصةً من الرجال منهم الأمر الذي تسبب بهجران كثير منهم لمنازلهم.

حيث أنهم قاموا ببيع بيوتهم وعقاراتهم وسياراتهم ليوفوا الديون التي لديهم للحكومة السويدية.

كما ان السبب الأبرز الذي سبب هذه الحالة بين المواطنين السويديين هو سهولة الحصول على قرض مالي من أي مزود أو  أي بنك.

حيث أنه يجب وضع عدد من الضوابط لأخذ القرض وأيضاً تحديد سقف لعدد القروض التي يمكن لفرد من الأفراد سحبها في السويد .

وهذا الاقتراح من أجل تخفيف عبء الديون على الحكومة وعلى المواطنين أيضاً.

أيضاً قوموا بتحميل تطبيقنا على هواتفكم الذكية من أجل الحصول على اخر الاخبار من هنا 

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى