أخبارالسويدالحياة في السويدالسويدمال و أعمالمتفرقات

سجائر مهربة تدخل السويد ويرجح أنها قاتلة

سجائر مهربة تدخل السويد ويرجح أنها قاتلة.

يتم تهريب ملايين السجائر إلى السويد سنوياً، ويتمّ بيعها في متاجر البقالة والأكشاك وعبر الموزعين الخاصين.

السبب الذي يجعل هذه السجائر جذابة هي أنّ بائعيها – لعدم اضطرارهم لدفع الضرائب السويدية – يبيعونها بسعر أقل.

لكنّ جزء كبيراً من هذه السجائر يحوي مواد سامّة قاتلة، ويطلق عليه اسم السجائر المقرصنة (المهكّرة).

وفقاً للجمارك السويدية، فجزء كبير من هذه السجائر المقرصنة يحمل اسم منتجي سجائر مرموقين أمثال مارلبورو.

لكنّ هذه السجائر في الحقيقة يتمّ إنتاجها في مصانع في أوروبا مرتبطة بتمويل الجريمة الدولية.

قامت صحيفة Sydsvenskan بالتخفي لإعداد تقرير حصري عن السجائر المهربة.

قام أحد الموزعين – شابّ صغير – بالخروج من منزله وتسليم مجموعة السجائر.

كان لطيفاً، ودمث الخلق وحسن التعبير الاجتماعي، وسأل الصحفي المتخفي إن كان يريد الدفع نقداً أم باستخدام سويش.

تكلّف عشر حزم سجائر ٣٢٥ كرون. بينما تكلفة العشر حزم من سجائر مالبورو في المتاجر هي ٦٩٠ كرون.

وفقاً لعملاقة التبغ العالمي صاحبة علامة مارلبورو: فيليب موريس إنترناشيونال،

فالسجائر المقرصنة تشكّل خطراً أكبر بكثير عند استهلاكها، وأنّ الأشياء الموجودة في هذه السجائر تجميعات يمكن أن تحمل معها أيّ شيء.

وفقاً لهيتا فاليماكي، رئيسة فرع فيليب موريس في دول الشمال الأوروبي،

فقد تمّ العام الماضي كشف سجائر مقرصنة في إنكلترا تحوي زرنيخ وبراز بشري. وأنّ التقارير التي وردتهم تكشف عدّة دول معرضة لهذا.

تحجز الجمارك السويدية على وسطي 27 ألف و 200 سيجارة مهربة سنوياً على مدى الأعوام الخمسة الماضية، ما تزيد قيمته عن 60 مليون كرون لكلّ عام.

المشكلة أنّ ما يجري تهريبه أكبر بكثير من الذي يتمّ ضبطه،

والجمارك غير قادرة على تحديد عدد السجائر المقرصنة الداخلة.

اقرأ عن اكثر الحقائق الشيقة عن شلالات نياغارا

لكنّ شركة فيليب موريس، بوصفها منافس للسجائر المقرصنة، أنتجت تقارير تظهر أنّ استهلاك السجائر المقرصنة ضخم.

وفقاً لتقارير شركة فيليب موريس، فمن بين كلّ 10 سجائر يتمّ تدخينها في السويد هناك واحدة مهربة من الخارج،

ومن بين هذه المهربة، واحد من كلّ 5 سجائر هي مقرصنة. أي ما يعادل ٨٥ مليون سيجارة.

بين عامي 2019 و 2020 ، زاد استهلاك السجائر المقرصنة في جميع أنحاء أوروبا بنسبة 87٪، وفقاً لشركة فيليب موريس.

تذهب أرباح مبيعات هذه السجائر بشكل أساسي إلى العصابات الإجرامية الخطيرة التي تموّل من خلال السجائر أنشطة غير قانونية أخرى.

أكدت الجمارك السويدية بأنّ مصانع السجائر المقرصنة منتشرة على طول أوروبا، ويمكن إيجاد بعضها في السويد أيضاً.

يقول أوسكار ليندفال، مدير السيطرة في الجمارك السويدية،

بأنّ رفع ضرائب السجائر في أوروبا يشجّع على العمل بالسجائر المقرصنة.

فيقول بأنّه في حال رفع بولندا كمثال الضرائب على السجائر، سيكون من غير المجدي للمهربين نقل السجائر من هناك،

بل سيقومون بصنع سجائرهم الخاصة في أماكن تواجدهم.

لا تقوم الجمارك بفحوص كثيرة على البضائع المصادرة، فيه تهتم بالدرجة الأولى بكونها بضائع نظامية أم مهربة.

للمزيد من الاخبار وكافة التفاصيل لا تنسوا القيام بمتابعة صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى