أخبارالسويد

عبد الله السويدي لـ أكتر: لست حفيد الملك!

أخبارالسويد

عبد الله السويدي لـ أكتر: لست حفيد الملك!

بمجرد كتابة عبارة “حفيد الملك السويدي” على غوغل، سيطالع المرء مجموعة من المقالات والأخبار التي تتحدث عن جوهانس كلومنك، الملقب بعبد الله السويدي، وهو شخص سويدي مولود في ستوكهولم، اعتنق الإسلام منذ 2002 ودرس علومه وعلوم اللغة العربية. ليتم تكليفه قبل عامين من قبل إدارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، بإلقاء محاضرات عن الإسلام في الحرم النبوي، باللغة الإنجليزية للطلاب الناطقين بها.

تركز تلك المقالات التي يعود تاريخ نشر بعضها لـ 2019 على شائعة مفادها أن عبد الله السويدي هو حفيد ملك السويد الحالي، وهي المعلومة التي نفاها نفياً قاطعاً الشيخ جوهانس كلومنك في تصريح خاص لأكتر. 

وكان الشيخ عبد الله قد نشر في وقتٍ سابق منشوراً على الفيسبوك كتب فيه: “ينشر بعض الإخوة عني أني حفيد ملك السويد. وقد انتشر هذا الخبر في بعض الصحف كما أنه يتناقل في وسائل التواصل الحديثة. أنا لست حفيد ملك السويد الحالي، ولست من قرابته”. ويضيف: “أنا من نسل الملك المؤسس للسويد غوستاف فاسا، ويوجد كثير من الناس في السويد وفي خارج السويد من هذا النسل”. ويرى أن نشر شائعات من هذا النوع قد يكون ضررها أكثر من نفعها إضافة لكونه لا يرى جدوى من نشرها. 

 واليوم يعيش عبد الله السويدي في المدينة المنورة، بعد أن أتم قبل أيام تسليم النسخة المعدلة النهائية من رسالة دكتوراه في العقيدة الإسلامية حملت عنوان: “ردود علماء الغرب على الإلحاد المعاصر: عرض ونقد”. كما أنه يقوم بزيارات متتالية للسويد يطوف خلالها مدناً وبلدات مختلفة لإعطاء محاضرات وإقامة فعاليات تعرّف بالدين الإسلامي. وكذلك الأمر، ينشط “عبد الله السويدي” على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتطرق لبعض القضايا الإشكالية ضمن المجتمع السويدي مثل المدارس الإسلامية، ووضع المرأة في الإسلام، وربط الإسلام بالتطرف. 

 

المصدر

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى