أخبارالسويد

ماذا يعني معدل التضخم في السويد بالنسبة للسكان؟

أخبارالسويد

ماذا يعني معدل التضخم في السويد بالنسبة للسكان؟

ما أسباب التضخم في السويد، وما آثاره؟

باتت معدلات التضخم السويدية في أعلى مستوى لها منذ عام 2008، حيث ارتفعت إلى 3.1% في شهر تشرين الأول/أكتوبر بالمقارنة مع 2.8% في أيلول/سبتمبر وفقاً لمؤشر أسعار المستهلك مع الفائدة الثابتة CPIF.

يُدرس مؤشر CPIF من قبل البنك المركزي السويدي ويوضح الآثار الناتجة عن التغييرات في معدلات الرهن العقاري مع مؤشر أسعار المستهلك CPI، ولكن بعد استبعاد تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على التضخم، وتبين أن التضخم قد بلغ في مؤشر أسعار السلع الأساسية في شهر تشرين الأول/أكتوبر 1.8% بالمقارنة مع 1.5% في شهر أيلول/سبتمبر.

ويعني التضخم أن سعر السلع آخذ بالارتفاع، ويؤدي هذا الأمر إلى انخفاض القيمة الحقيقية للأجور، ومن الممكن أن يتحول الأمر إلى مشكلة ما لم ترتفع الأجور بنفس السرعة.

ما أثر التضخم على الأجانب في السويد؟

يعتقد رئيس قسم التنبؤات في Swedbank، أندريس فالستروم، أن الذين يعيشون في السويد ويعملون لدى شركة سويدية سوف يتأثرون بارتفاع معدلات التضخم بنفس قدر المواطنين السويديين، ولكن قد يلاحظ أولئك الذين يقطنون في السويد والذين يتلقون دخلهم من دولة أخرى فرقاً جرّاء هذا الأمر، وقال فالستروم “إذا كان لديك تضخم مرتفع في بلد ما، ولكن دخلك يأتي من بلد آخر، فقد تفقد القوة الشرائية، أي أن دخلك الحقيقي سينخفض”.

ومن المحتمل ألا يتأثر العاملين لدى أرباب عمل في الدول الأوروبية الأخرى، بينما من الممكن أن يتأثر أولئك الذين يتلقون دخلهم بالدولار الأمريكي مثلاً.

رئيس قسم التنبؤات في Swedbank، أندريس فالستروم

الآثار غير المباشرة

أوضح فالستروم أنه إذا استمرت مستويات التضخم بالارتفاع فقد تزداد قيمة الكرون السويدي، وقال “قد يقوم البنك المركزي السويدي بتشديد سياسته النقدية بشكل أسرع من البنك المركزي الأوروبي، وقد يكون هذا الأمر سبباً لزيادة قيمة الكرون بشكل طفيف في المستقبل مما قد يفيد الأشخاص الذين يعيشون خارج السويد ويتلقون أجراً بالكرون السويدي”، وعلى العكس، سيكون هذا الأمر سيئاً بالنسبة للقاطنين في السويد ويتلقون دخلاً من عملات أخرى.

لبنك المركزي السويدي

الأسباب

يعتقد فالستروم أن هناك تفسيراً جيداً لمعدلات التضخم المرتفعة حالياً خاصة عند مقارنة الأسعار على أساس سنوي، وقال “ما يقرب من نصف حجم التضخم يعود لأسعار الطاقة، وما نعرفه هو أنه حتى ولو كانت أسعار الكهرباء والوقود في الربيع لا تزال مرتفعة، فإن التضخم يتمثل كفرق في أسعار الطاقة من عام إلى آخر”.

اقرأ أيضاً   

خبراء: السويد مقبلة على رفع سعر الفائدة
بفعل التضخم: توقعات بانخفاض أسعار المساكن السويدية

المصدر

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى