أخبارالسويدمنوعات

موقع أمازون السويدي بؤرة للمحتالين والمخادعين

موقع أمازون السويدي بؤرة للمحتالين والمخادعين

موقع أمازون السويدي بؤرة للمحتالين والمخادعين

 

 

صارت مواقع الانترنت مصدر خوف وقلق واحتيال في السويد وخصوصاً موقع أمازون السويدي عندما أصبح بؤرة للمحتالين والمخادعين ومركز لعمليات الاحتيال.

 

حيث تلقت الشرطة السويدية أكثر من 900 بلاغ عن انتحال الهوية على موقع شركة أمازون السويدي خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2021. مقابل ​​1000 بلاغ كان يتم تقديمهم للشرطة سابقاً على مدار كامل العام.

 

كما تبين أنّ الموقع بات مكاناً للكثير من عمليات الاحتيال. وذلك بعد شهور قليلة على افتتاح موقع شركة أمازون العالمية في السويد في عام 2020. حيث تم حيث تم الإبلاغ عن 800 حالة استخدام لمعلومات أشخاص آخرين من أجل إتمام عمليات الشراء بشكل غير قانوني خلال ستة أسابيع فقط.

موقع أمازون السويدي بؤرة للمحتالين والمخادعين
موقع أمازون السويدي بؤرة للمحتالين والمخادعين

وبحسب موقع Breakit، قوبل موقع أمازون السويدي عند إطلاقه بالكثير من الانتقادات. بسبب الأخطاء الكثيرة في ترجمة أسماء السلع المعروضة بشكل مضحك أحياناً، حيث تمت ترجمة بعض أسماء السلع بشكل محرج للغاية.

 

ولم تنجح أمازون كما كان متوقعاً في السيطرة على سوق التجارة الإلكترونية في السويد كما هو الحال في الأسواق الأمريكية، ذلك لأنها ورغم الموارد الهائلة التي تمتلكها إلا أنها لم تتمكن من سد الثغرات الأمنية في الموقع الإلكتروني.

حيث يمكن لأي شخص طلب أي سلعة باستخدام رقم التعريف الشخصي Personnummer لأي شخص آخر دون أن يطلب الموقع حتى إتمام المعاملة عن طريق البنك آي دي BankID.

كما صرح  أليكس لارسون،Alexis Larsson، رئيس قسم الأمن في شركة Postnord السويدية. والذي كشف عن العديد من عمليات الاحتيال: “يمكنك التظاهر بأنك شخص آخر عندما تتسوق عن طريق موقع Amazon”.

وكمثال طرحه على ذلك، جرى اكتشاف شخص في العشرينات من عمره.  استخدم أسماء أشخاص في البناء وطلب البضائع عن طريق الموقع مع وضع ملاحظة ترك الطرد عند باب الشقة. وعند تعقب الطلبية والتأكد من وصولها، ذهب إلى الموقع والتقط الطلبيات بكل سهولة.

 

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى