ميزانية ضخمة للجرعة الرابعة من لقاح كورونا والصحة تؤكد على اهميته.
حدّدت الحكومة السويدية مبلغاً قدره 1.2 مليار كرون ضمن ميزانية فصل الربيع لهذا العام من أجل تغطية تكاليف تقديم الجرعة الرابعة من لقاح كوفيد-19 لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
كما أعلنت الحكومة عن نيتها في اقتراح 7 مليار كرون إضافية في تعديل ميزانية الربيع الذي ستقدمها للبرلمان في 19 نيسان/أبريل الجاري،
وذلك لتغطية جرعات اللقاح والنفقات الأخرى المرتبطة بانتشار متحوّر أوميكرون منذ بداية هذا العام،
بالإضافة إلى 6 مليار كرون أخرى لتغطية تعويضات أجور المرضى، واستحقاقات الوالدين المؤقتة.
ووفق ما أشارت الحكومة فإن هذه الأموال سيتم الحصول عليها من خلال القروض،
وفي هذا الإطار أوضح وزير المالية السويدي ميكائيل دامبيري أن “الاقتراض معقول جداً حين تمر البلاد بجائحة،
أو تتكبد تكاليف غير عادية بسب الحرب الروسية على أوكرانيا” حسب تعبيره.
وفي المحصلة، فإن مجموع ما خصصته الحكومة والبرلمان يصل إلى حدود 600 مليار كرون
لأنواع مختلفة من تكاليف مواجهة آثار الجائحة ولإعادة تشغيل الاقتصاد،
وفقاً لكلام وزير المالية دامبيري.
اقرأ عن طريقة الحصول على الجنسية السويدية وفق القوانين واللوائح على موقعنا
أعلنت هيئة الصحة العامة السويدية، في بيان صحفي،
أنها تنصح الأشخاص البالغ عمرهم 65 عاماً وما فوق بتلقي الجرعة الرابعة من لقاح كورونا،
بالإضافة إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً ممن يعانون من نقص مناعة معتدل أو شديد.
فوفقاً للهيئة لقد مضى حتى الآن 4 أشهر منذ أن تلقى الأشخاص البالغ عمرهم 65 عاماً وما فوق جرعة لقاحهم الأخيرة،
ويجب أن تؤخذ الجرعة الرابعة بعد 4 أشهر من آخر عملية تطعيم، وقد تم تقصير المدة بالنسبة لمن يعانون من نقص في المناعة إلى 3 أشهر.
وفي الوقت الراهن بلغت نسبة الأشخاص البالغ عمرهم 80 عاماً وما فوق وتلقوا الجرعة الرابعة 52%،
وفقاً للإحصاءات الأسبوعية لهيئة الصحة العامة السويدية.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين أنه قد يكون من المناسب تقديم جرعة رابعة لبقية الفئات العمرية على المدى الطويل،
وكانت قد أعلنت الحكومة عبر مؤتمر صحفي اليوم أنها ستساهم بمبلغ 1.2 مليار كرون سويدي في ميزانية الربيع لتنفيذ عمليات التطعيم في البلاد.
وقالت هالينغرين “هذا يعني أننا نأخذ في الاعتبار ما إذا كانت المجموعات الأكبر أو السكان البالغين بالكامل
يحتاجون إلى جرعة رابعة، نحن بحاجة إلى الاستعداد لذلك”.
