ارتفاع الحرائق في المباني السكنية في السويد
نسمع عن انتشار الحرائق في الغابات في الأيام المشمسة و الحارة، أما عن ارتفاع عدد الحرائق في الشقق السكنية. هذا لم يعد مقبولاً. لأن الحرائق تدمر مباني كثيرة و تكلف الحكومة أعباء مادية ضخمة.كما أوضحت صحيفة Hem & Hyra بعدما قامت بإحصاءات، أظهرت فيها ارتفاع عدد الحرائق في المباني السكنية في السويد.
حيث ارتفعت نسبة الحرائق 13 بالمئة في المباني المؤجرة خلال السنوات العشر الأخيرة.
بينما انخفضت نسبة حرائق المنازل المستقلة بنسبة 20 بالمئة.
وبحسب الدراسة التي أجراها لنيكلاس جولداكر حول إدارة الأزمات في
جامعة لوند وقام بتحليل الإحصائيات الخاصة بالحرائق، تبين أن الحرائق عادةً ما تبدأ في الأماكن العامة كالسلالم والطوابق السفلية وغرف القمامة.
كما أضاف جولداكر (عادة ماتكون هذه الأماكن غير مراقبة بشكل جيد، فقد يكون هناك شخص يلعب بالنار بطرق مختلفة .الاستفزاز أو أنه منزعج من شيء ما).
وتابع أنه يمكن تفسير حقيقة أن المباني السكنية والشقق تتأثر في كثير من الأحيان بشكل أوسع من المنازل .إلى أنه “غالباً ما تكون القدرة أكبر على التعامل بنفسك مع حريق صغير في منزلك. مما يعني أنك لا تقوم بالإبلاغ عن جميع الحرائق وتقوم بحل المشكلة بنفسك”
وفي النهاية يجب على الشعب السويدي الأبلاغ عن جميع الحرائق لو كانت صغيرة.
وعدم افتعالها.والتزام بقواعد السلامة العامة.