أخبار العالمأخبارالسويدالحياة في السويدستوكهولممتفرقاتمنوعات

الدفاع النفسي يعلن الطوارئ لمنع انتشار معلومات مضللة

الدفاع النفسي يعلن الطوارئ لمنع انتشار معلومات مضللة هي اخر الاخبار المحلية في السويد.

أعلنت هيئة الدفاع النفسي السويدية MPF حالة الطوارئ بين موظفيها،

وأكدت تعاونها مع شركاء دوليين، لمواجهة انتشار المعلومات المضللة في السويد بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

تم إنشاء هيئة الدفاع النفسي في السويد بداية العام الحالي، وتتمثل إحدى مهامها في محاربة المعلومات المضللة. 

وقال مدير الاتصالات في الهيئة، ميكائيل أوستلوند، أن روسيا نشطة الآن على صعيد نشر المعلومات أيضاً،

وهنالك معلومات مضللة تنتشر على نطاق واسع.

اقرأ عن المغامرات التي يمكنك القيام بها في هاواي

وأضاف: “هنالك أشياء تحدث يكون وراءها قوى أجنبية لكن ذلك لا يتضح منذ البداية..

يمكن مثلاً استخدام مقاطع فيديو أو صور قديمة أو التدخل في محادثات بهدف الترويج لأمر ما، والتحقق من هذه الأمور قد يأخذ وقتاً”.

من جهة أخرى، تتابع القوات المسلحة السويدية التطورات في أوكرانيا عن كثب،

وقد اتخذت بعض الإجراءات استعداداً للطوارئ في ستوكهولم،

لكن لم يجري الكشف عنها، بالإضافة إلى تشديد الرقابة نوعاً ما على الحدود السويدية.

وقد أصدر القائد العام للقوات المسلحة السويدية، ميكائيل بيدين، يوم الخميس الماضي،

بياناً أعلن فيه تنسيق التعاون بين موظفي وجنود القوات المسلحة في البلاد،

قائلاً: “إنه وقت مصيري للأمن الأوروبي. وأعتقد أن هذا أن الوضع الخطير سيستمر”.

في الوقت ذاته، لا ترى القوات المسلحة أن التهديد ضد السويد قد ازداد،

وما زال خطر حدوث اعتداء على السويد منخفضاً.

من جهته، أكد جهاز الأمن السويدي “سابو”، في بيان صحفي،

عدم وجود تغيير في درجة التهديد الأمني ضد السويد على المدى القصير،

لكنه يرى أيضاً أن الوضع الأمني في أوروبا قد تدهور بشكل خطير، وحذر من قيام القوى الأجنبية باستغلال الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل نشر معلومات مضللة ودعائية.

وجاء في بين جهاز الأمن السويدي: “إن القوى الأجنبية مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى في الدفاع عن مصالح سياستها الأمنية والدفاعية وكذلك سياستها الخارجية والداخلية.

ما يحدث الآن في أوكرانيا هو مثال واضح على ذلك”.

للمزيد من الاخبار تابعوا صفحتنا السويد بالعربي على غوغل نيوز عبر الرابط التالي

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى