معلومات عامةمنوعات

افكار متطرفة ومقاطعة اخواته له من هو راسموس بالودان؟

افكار متطرفة ومقاطعة اخواته له من هو راسموس بالودان؟

اهتزت مدن لينشوبينغ، نورشوبينغ، أوربرو، لاندسكرونا، مالمو، وضاحية رينكيبي في ستوكهولم،

خلال عطلة عيد الفصح، من جراء أعمال الشغب،

التي اندلعت احتجاجاً على قيام المتطرف الدنماركي، راسموس بالودان (40عاما)، بحرق نسخ من القرآن.

من هو راسموس بالودان؟

هو سياسي دنماركي يميني متطرف، ومحامي كان يحب وضع راكبي الدراجات الذين يخالفون القانون في السجن،

برز سيطه بعد قيامه أكثر من مرة بحرق المصحف في مناطق من السويد.

وحسب ما ذكر مقال في صحيفة أفتونبلادت، فإن هذا الشخص، ليس هو الذي يشعل النار في سيارات الشرطة أو يرمي الحجارة ،

بل هو الذي يجتذب جميع المتظاهرين والمعارضين وغيرهم.

وتقول، “هو يعرف بالضبط ما ينوي فعله”.

هذه ليست المرة الأولى، التي يحرق فيها المصاحف في السويد.

والآن، قبل الانتخابات المقبلة هذا الخريف، يخطط بالودان للترشح للبرلمان مع حزبه اليميني المتطرف Stram kurs” الخط المتشدد”،

وهو حزب تصفه “”مؤسسة إكسبو” بأنه حزب يميني متطرف ومعاد للمسلمين “يدعو إلى التطهير العرقي لغير الغربيين”.

وحسب الصحيفة، أصبح حرق القرآن، الآن، السمة المميزة له وهي طريقته في جذب الانتباه ونشر رسالته.

وتنقل عنه قوله، “أولاً، أنا لا أحب ما هو مكتوب في القرآن وثانيًا ،

هناك أشخاص في بعض الأماكن يعتقدون أن بإمكانهم تحديد ما إذا كنت أريد حرق كتاب أملكه أم لا…إن الأمر ليس هكذا في السويد”.

وتشير الصحيفة إلى ان راسموس بالودان باعتباره محامي ويفقه بالقانون كان دائماً حريص على طلب الإذن من الشرطة.

وحسب ما يقول فإنه، يؤيد الحرية الدينية، لكنه يدعي أن الإسلام يدعو إلى العنف وبالتالي لا ينتمي إلى السويد.

وقال، ” لكل فرد الحق في أن يكون مسلما، حتى لو في فكره فقط. يجب ألا يوجد الإسلام في السويد”.

وتركز الصحيفة، على أن بالودان يحرق كتب القرآن في الأماكن التي يعيش فيها العديد من المولودين في الخارج.

واعتبرت أنه ليس من قبيل المصادفة، أن يظهر في رينكيبي أو في مناطق معينة في لينشوبينغ ونورشوبينغ أو مالمو أو حتى يوتبوري.

 واصفة أنه يختار الأماكن بعناية.

وتتابع الصحيفة، راسموس بالودان نفسه لم يسبق له أن عاش في السويد وأشارت إلى أنه عندما كان في طريقه إلى السويد قبل عامين ،

في 28 أغسطس 2020 ، بغرض حرق المصاحف في Rosengård في مالمو ، رفضت الشرطة إعطائه تصريحاً بالمظاهرة  وتوقف عند جسر أوريسوند،

وهناك استقبله حوالي عشرة ضباط شرطة بقرار رفض الاستقبال، وفقًا لقسم قانون الأجانب رقم 8:11.كما مُنع من دخول السويد لمدة عامين.

وبحسب الشرطة، فإن حظر الدخول كان مبرراً بحقيقة أن “أفعاله وحريته في الدخول ستشكلان تهديداً لمصالح المجتمع الأساسية”.

كما قبض على ثلاثة من المتعاطفين معه في مالمو، للاشتباه في قيامهم بالتحريض ضد جماعات عرقية.

ولكن سرعان ما تجاوز راسموس بالودان هذه العقبة القانونية، وقرر الحصول على الجنسية السويدية، نظرًا لأن والده، توماس بولفال، سويدي،

وقدم بالودان، طلبًا للحصول على ما يسمى بإقرار الجنسية من مصلحة الهجرة السويدية، التي أعلنت بعد شهر أنه بات مواطناً سويدياً.

يمكنكم متابعة صفحتنا السويد بالعربي على فيسبوك عبر الرابط التالي

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى