منوعات

بلجيكا.. السجن دبلوماسي كويتي وزوجته لمعاملة عاملة إثيوبية “كعبدة” ومنح اللجوء للعاملة الإثيوبية

بلجيكا.. السجن دبلوماسي كويتي وزوجته لمعاملة عاملة إثيوبية “كعبدة” ومنح اللجوء للعاملة الإثيوبية

كانت العاملة الإثيوبية تحصل فقط على بقايا طعام الزوجين وأطفالهما ولم تكن تحصل على ملابس أو رعاية طبية.  فهربت من منزل الدبلوماسي الكويتي وطلبت الحماية واللجوء منه ،

وطلب المدعي العام السجن لأربع سنوات للزوجين لارتكابهما مخالفات منها “الاتجار بالبشر” و”الاحتجاز” و”عدم دفع الأجور”.

حيث قضت محكمة بروكسل الأربعاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2021) بسجن دبلوماسي كويتي وزوجته لمدة عامين بعد إدانتهما بتهمة معاملة مدبرة منزل إثيوبية بطريقة أشبه بالعبودية في العاصمة البلجيكية.

ولم يكن الزوجان حاضرين خلال المحاكمة، وهما هربا من بلجيكا قبل بضعة أشهر ولم تستجب السفارة الكويتية في بروكسل لطلبات بتسليمهم  للقضاء البلجيكي  بحجة الحصانة الدبلوماسية التي يتمتّع بها المتّهمان، بحسب وسائل إعلام بلجيكية.


وخلال جلسة الاستماع التي عقدت منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، طلب المدعي العام السجن لمدة أربع سنوات بحق الزوجين لارتكابهما مخالفات منها “الاتجار بالبشر” و”الاحتجاز” و”عدم دفع الأجور”.

ووقعت الأحداث وصلت العاملة الإثيوبية الضحية إلى بلجيكا بتأشيرة سياحية لمدة ثلاثة أشهر في البداية مع العائلة الكويتية ، و  تمكنت من الفرار من منزل الزوجين، كما ذكرت صحيفة “لا ليبر بلجيك” اليومية. و  كشفت العاملة ما يحدث لها من عبودية في منزل الدبلوماسي الكويتي وزوجته

وأثبت تحقيق أن الشابة الإثيوبية التي كانت تعمل لدى الزوجين عندما كانا يعيشان في الكويت، تعرّضت للخداع منذ العمل عندهم ومرافقتهما إلى بلجيكا. فهي اعتقدت أنها ستساعدهم كا عاملة منزلية لكن انتهى بها الأمر محتجزة في ظروف لا تحتمل . وكطعام، لم يكن يحق لها الحصول إلا على بقايا طعام الزوجين وأطفالهما الثلاثة ولم تكن تحصل على ملابس أو رعاية طبية وتتعرض للضرب في حالة الخطأ.

وفي حكمها الصادر الأربعاء، قضت محكمة بروكسل الجنائية بأنها “عوملت كعبدة”.

وبحسب ساره دي هوفري  فأن العاملة الإثيوبية حصلت على حق اللجوء كونها طلبت الحماية وتخشى العودة لبلدها في ظل الصراع في إثيوبيا ، وفي ظل احتمال معاقبتها من أصحاب العمل من خلال الدبلوماسي الكويتي الذي لديه قدرة على الوصول لها .

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى