اكتشفت السلطات السويدية أنّ الذي كان وراء الهجوم الالكتروني على الموقع الالكتروني في محافظة غوتلاند والحاصل في بداية السنة الحالية هو طفل يبلغ من العمر اثنتَي عشرة سنة.
وقال الطفل أثناء تحقيق الشرطة معه أنه احتال على والده من أجل شراء برامج تُستعمَل في الهجومات الالكترونية .

وكتب الطفل إلى رفيقه في إحدى المراسلات أنّ الإجراء قد استغرق منه نصف ساعة لاختراق حماية الموقع الذي كان موقع الكتروني لمحافظة غوتلاند .
وواجه موقع محافظة غوتلاند الالكتروني gotland.se في الفترة الواقعة بين 27 كانون الثاني/يناير إلى 21 آذار/مارس هجمات الكترونية تسببت في تعطيل خدماته، الوضع الذي أدى إلى دفع 1.6 مليون كرون سويدي للخبراء والأدوات التقنية من قِبَل دافعي الضرائب من أجل مواجهة الهجمات.

وتسببت الهجمات في عدم استطاعة الجمهور الدخول إلى الموقع، كما تسبب في الكشف عن معلومات اجتماعية هامة.

وأكدت محامية الطفل أنّ الطفل كان على تواصل مع شخص من خارج السويد لإجراء الهجومات الالكترونية.
وقال الطفل في تحقيق الشرطة أنّ العملية كانت صبيانيةً تمامًا، وأنّ الفرد الآخر هو السبب في تحريضه على الهجومات.

وأخبرت الشرطة السويدية الشرطة في بلد ذلك الشخص الآخر بهذا الاشتباه.
وقال ماتس فيلبوري المدعي العام والذي ترأس التحقيق في الهجومات: “لقد قاما بتبادل المعلومات فيما بينهما، إلا أننا لم نعرف شيئًا غير ذلك.”