في السويد قد تكون هناك بعض القوانين واللوائح الغير مفهومة ..هذا ما حدث مع الفتاة السويدية  سونيا والبالغة من العمر 18 عامًا تعاني من مرض التليف الكيسي ولكنها لا تحصل على الدواء اللازم لها هنا في السويد، لذلك تخطط سونيا للانتقال إلى بلد آخر حيث تتمكّن من الحصول على الدواء.

يبدو الأمر عير منطقيًا تقول سونيا أن اضطر إلى ترك السويد التي تتمتع بنظام صحي جيد بسبب عدم حصولي على الدواء الذي أحتاجه.
ما يقارب المئتي شخص في ستوكهولم يعانون من المرض المزمن نفسه والذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة في حال عدم الحصول على الدواء.

يُعَدّ التليف الكيسي أحد الأمراض التي تنجم عن تكوّن مخاط لزج يشبه نسيجه الغراء، حيث يتراكم في الجسم ويؤدي إلى ظهور عدة مشاكل في الأعضاء الداخلية للجسم وخاصةً في الرئتين والبنكرياس.

دواء كافتريو الذي تحتاجه سونيا يعتبر في السويد باهظ الثمن ولا يندرج تحت تأمين تكاليف الرعاية المرتفعة التي تعني أنه بعد دفع مبلغ معيّن للدواء يحصل الشخص على تخفيضات طوال السنة.
سونيا الآن تأمل في حياة جديدة في الدنمارك أو ألمانيا من خلال تسجيل نفيها في النفوس وعنوان محدد، حيث يندرج الدواء الذي تحتاجه في تأمين تكاليف الأدوية الباهظة. لذلك أختارت الانتقال للدنمارك والحياة هناك فهي الأقرب للسويد

استمع للتفاصيل باللغة العربية

من هنا