ووجد كانتنين أنها الطريقة المُثلى للتعبير عن عدم رضاه عن جودة السيارة الكهربائية، وفق وسائل إعلام أجنبية.

وشهدت قرية كيمينلاكسو جنوبي فنلندا والتي يبلغ عدد سكانها بضعة آلاف فقط، الحدث الغريب.

ويبدأ الفيديو بلقطات لريف فنلندا الخلاب مع مساحات شاسعة مغطاة بالثلوج وعدد قليل جدًا من المنازل والأشجار.

وقال توماس كانتنين إنه وبعدما اشترى سيارة تسلا، كانت أول 1500 كيلومتر رائعة، ثم بدأت المشاكل، وبعد شهر من مكوثها في ورشة التصليح يضيف مالِكها: “تلقيت مكالمة من التقني يخبرني أنه لا يستطيع فعل أي شيء لسيارتي”.

وأفاد رجل الأعمال في مقطع الفيديو، بأن الخيار الوحيد أمامه كان هو تغيير البطارية، مضيفا “سيكلفني ذلك ما لا يقل عن 20 ألف يورو”.

وأوضح رجل الأعمال الفنلندي أنه أحاط السيارة بمتفجرات الديناميت من جانب واحد فقط حتى يتجنب حدوث أي كوارث، وبعد تفجيرها صرح: “أشعر أنني بحالة جيدة الآن”.

ويُظهر الفيديو الجهد المبذول في تجهيز السيارة للانفجار الهائل قبل ظهور طائرة هليكوبتر وهي تحلق وتلقي دمية لرجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك قبل تفجيرها.

ويُظهر مقطع الفيديو، الذي حصد أكثر من مليون و100 ألف مشاهدة في غضون أيام قليلة الانفجار من زوايا مختلفة بالحركة البطيئة وكذلك الأجزاء المتفحمة من السيارة.

شاهد الفيديو