ساعات تفصلنا عن نهاية العام 2021، وبداية عام جديد تستعد دول العالم
لاستقباله، حيث تبدأ الاحتفالات مساء الـ31 كانون الأول/ديسمبر، وهو اليوم الأخير حسب التقويم الميلادي، وتستمر حتى الساعات الأولى من تاريخ 1 كانون الثاني/يناير.
ويختلف موعد بدء الاحتفال من دولة إلى أخرى بحسب موقع كل دولة وفقًا لخطوط الطول والعرض وخط جرينتش.
وتعد ساموا أول بلد في العالم تشهد شروق الشمس، وهي تقع بين جزر هاواي ونيوزيلندا جنوب المحيط الهادي، وبالتالي فهي أول دولة سيحل عليها العام الجديد.
تليها دولة نيوزلندا، الواقعة في أقصى شرق المحيط الهندي، ثم تأتي الدولة الثالثة وهي أستراليا، حيث تحتفل أولى مدنها، سيدني، بالعام الجديد.
وفي العالم العربي، يصل عيد رأس السنة أولا إلى سلطنة عمان تليها الإمارات، ثم إلى باقي الدول العربية تباعًا، وآخرها موريتانيا.
وتطغى جائحة كورونا هذا العام مرة أخرى على احتفالات العام الجديد التي تجري اليوم الجمعة، وذلك بسبب القيود التي فرضت في عدد كبير من دول العالم، بالتزامن مع “تسونامي” زيادة الإصابات بكوفيد-19 ما يشكل ضغطا على الأنظمة الصحية الوطنية.
ولن تحتفل برأس السنة باريس ولا أثينا ولا مكسيكو.
في باريس حيث تم فرض وضع الكمامة في الشارع، وبمناسبة رأس السنة، أعلنت السلطات أن الحانات ستغلق السبت الأول من كانون الثاني والأحد عند الساعة 02,00.
وفي اليونان، ستغلق الحانات والمطاعم عند منتصف الليل. سيسمح لها بفتح أبوابها ليلة 31 كانون الأول حتى الساعة الثانية صباحا.
ولا موائد كبيرة أيضا ليلة رأس السنة في اليونان التي سجلت الأربعاء عددا قياسيا جديدا من الإصابات بلغ 28828 حالة جديدة. واعتبارا من الخميس وحتى 16 كانون الثاني سينحصر عدد المجتمعين حول الطاولة في المطعم بستة أشخاص على الأكثر.
وفي إسبانيا، تم إلغاء الاحتفالات في معظم المناطق. ولن تقيم تسع من المدن العشر الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد احتفال “الـكامباناداس”، وهو قرع الاجراس عند حلول العام الجديد. ويجري التقليد بأن يبتلع الإسبان اثنتي عشرة حبة عنب عند قرع الجرس منتصف الليل.
في السويد ينبغي أن تمتلك تصريحاً من الشرطة لتتمكن من استخدام الصواريخ في الألعاب النارية، وستقتصر عروض الألعاب النارية على مدة 30 دقيقة.
في مكسيكو ألغى مجلس المدينة احتفالات رأس السنة بينما منعت قبرص الرقص في الأماكن العامة.
وفي ألمانيا حيث ستبقى الملاهي الليلية مغلقة ليلة رأس السنة، حذر وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ من أن القيود الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء “لن تكون كافية” في مواجهة المتحور أوميكرون الذي يتوقع أن يسبب “ارتفاعا حادا” في عدد الإصابات في الأسابيع المقبلة.
تابعونا على موقع
زر الذهاب إلى الأعلى