معلومات مهمة في السويد

إحذر ! تصوير أو وضع كاميرات مراقبة لمنزلك “مخالفة قانونية” إذا اخترقت خصوصية الجيران

قام رجل في أحد البنايات التي تفتح بقفل رقمي متصل بالهواتف، بوضع كاميرا على باب شقته، مما أثار الريبة والشك في نفس جاره وأدى ذلك إلى إبلاغه الشرطة للتحري في الأمر بعدما أبلغ شركة السكن ونصحته بذلك.

sweden

قامت الشرطة بالرد على صاحب البلاغ بأن الأمر لا يخصهم، وإنما يخص شركة السكن نفسها، ولم يحصل الرجل على جواب أو تحرك من قبل الشرطة، وعاد الرجل للشركة مرة أخرى وأخبرته بأن صاحب الشقة مسموح له بوضع الكاميرات التي تصور المتصل عليه من الخارج لمدة دقيقة.

sweden

لم يصل الرجل لحل نهائي مما دفعه للتقدم بشكوى إلى مفتشية البيانات Datainspektionen منذ أكثر من شهر وإلى الآن لم يحصل على رد منهم، وأن الأمر ليس في أولوياتهم كما ذكر المتقدم.

وحول هذه القضية  تم عرض القضية على أحد المحاميين وهي سوزانا سكوغسبيري
وجاء  سوزانا سكوغسبيري المحامية في اتحاد المستأجرين على الأمر كما يالي : – 

sweden

 أوضحت  المحامية السويدية سوزانا سكوغسبيري ”  أنه يحق لأي أحد أن يضع كاميرا على شقته ولكن بحدود معينة، حيث أنه يجب أن يصور في نطاق بيته فقط ، ولا يحق له تصوير أحد من جيرانه أو حدود ملكية جيرانه  بدون أخذ رأيهم أو إذنهم.

sweden

 وأن المتضرر من وجود كاميرا مراقبة لجاره له كامل الحق في التقدم إلى مفتشية البيانات السويدية ، ولكن يجب عليه التأكد من أن الجار يصور جيرانه ولا يقتصر على بيته فقط، وإن ثبت هذا فإنه يدينه بالطبع، وعلى مفتشية البيانات كونها السلطة الإشرافية التحقق من الأمر وأن يخضع لقواعد حماية البيانات والخصوصية .

sweden

وأوضحت المحامية بعض الملاحظات : –

يجب التفريق بين الملكية العامة والخاصة والتجارية /

فوضع كاميرات مراقبة والتصوير في المحال التجاري هي تخضع لقوانين الملكية التجارية ، التي تقوم بمراقبة الزبائن داخل المتجر ويتم ذلك وفقاً للقانون وبعد الحصول على أذن من الشرطة السويدية ، وفي الملكية العامة يحق للدولة وضع كاميرات المراقبة وفا لتنظيمات القانون للأمن والحماية ، أما في الملكية الخاصة فهو كما تقدم سابقاً .

sweden

مع ملاحظة أن وضع كاميرات مراقبة على منزل يجب أن يتم وفقاً لارشادات الشركة الموفرة للمعدات أو من خلال تركيبها وضبطها من مختصين وفقاً للقوانين و دون خرق الخصوصية لملكية الآخرين من الجيران

sweden

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى