أخبارالسويدالحياة في السويدمتفرقات

هواية جديدة لم تسمع بها من قبل لا تشبه أي هواية عرفتها

هواية جديدة لم تسمع بها من قبل لا تشبه أي هواية عرفتها , لكن ماهي ؟

ما السبب الذي يجعل لها هذه الضجة؟ لتعرفوا القصة كاملة تابعوا قراءة مقالتنا.

ريكارد كارسون, مواطن سويدي يعمل حارس في أحد السجون السويدية قرر البدء بالبحث على العربات العسكرية القديمة ليقوم بتجميعها.

في 2001 استطاع العثور على احدى سيارات الجيب التي كان يبحث عنها لفترة طويلة,

بعد ذلك قام بترميمها وإصلاحها وأصبح يقودها في الصيف وفي الأيام الغير ممطرة في الشتاء.

لكنه لم يكتفي بشراء هذه العربة وترميمها فحسب , بل قرر أن يتابع البحث عن العربات الجيب القديمة ليقوم بشرائها وترميمها وجمعها لديه.

يقول ريكارد: أن هذه الهواية الجديدة لا تشبه أي مشروع أخر مثل جمع الطوابع وغيرها

بل تسمح له بالتواصل والتفاعل مع الناس.

لكن هل هذه الفكرة الجديدة التي ظهرت ستتوقف عند حد جمع العربات العسكرية فقط؟

متحف حي للعربات العسكرية

لا شك أن ريكارد مستمتع للغاية في جمع العربات العسكرية والأفضل من ذلك قوله بأنه لا يريد أن يتوقف هنا.

بل يخطط صديقنا ريتشارد متابعة جمع هذه العربات وإعادة ترميمها وتجميلها

ليقوموا بتشكيل متحف حي , يعطي الناس فكرة ونظرة عن شكل العربات في الماضي.

كما أنه يمنهحم السعادة عند تجربة قيادتها بشكل مدني .

جمع ريكارد العديد من الأصدقاء منذ 15 عام الذين يشاركونه نفس الاهتمام والشغف, ويقوم بالذهاب معهم يومياً في رحلات بالجيب العسكرية.

يسافرون حوالي 30 كيلو متر ليشاهدوا الطبيعة أو يجلسوا في إحدى الحانات , وأراد هؤلاء الرفاق أن يصل شغفهم إلى كل العالم.

اقرأ أيضاً من هنا .

لذلك قام ريكارد ورفاقه في منتصف عام 2020 بتنظيم حدث لجمع العربات العسكرية التاريخية امتد لمدة أربعة أيام,

وكان مفتوحاً لعموم الناس.

لكن القيود التي كانت مفروضة حينها منعت الكثير من الناس من زيارة هذا الحدث حيث لم يتجاوز عدد الزائرين 600 زائر.

وبالطبع مازال ريتشارد ورفاقه يعملون على فكرة لا تشبه المعارض السنوية بل يريدون البدء بمتحف حي يستمر طوال العام.

ولكن يقول ريكارد أنه بحاجة إلى الكثير من العمل والجهد منه ومن رفاقه للوصول إلى هدفهم.

لنرى في الأعوام المقبلة مال الذي سيحضره ريكارد لنا.

لا تنسوا متابعتنا على الفيسبوك عن طريق الضغط على الرابط , هنا .

 

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى