أخبارالسويد

خبراء سويديون : ليتر البنزين والديزل قد يصل لـ 50 كرون ولا خفض للأسعار حتى لو انخفضت عالمياً

خبراء سويديون : ليتر البنزين والديزل قد يصل لـ 50 كرون ولا خفض للأسعار حتى لو انخفضت عالمياً

قال خبراء سويديون أن أسعار البنزين والديزل قد تصل 50 كرون سويدياً للتر في المستقبل القريب ، حيث يستمر ارتفاع أسعار البنزين والديزل في السويد دون قدرة على خفض تلك الأسعار التي تُمثل الأعلى عالمياً ، حيث يكلف سعر لتر البنزين عالميا  بين 6 إلى 8 كرون سويدياً كلفة نهائية ، بينما يتم بيعه في السويد بما يقارب 18 كرون للتر ، وهذا ما جعل أسعار البنزين والديزل في السويد  تشهد أرقام قياسية لم تشهدها البلاد من قبل.

ولا يتوقع الخبراء السويديون  أن تنخفض الأسعار على المدى الطويل. وفي أسوأ سيناريو لتوقعات مصلحة المرور السويدية، يمكن أن يصل سعر ليتر البنزين والديزل إلى 50 كرون بين عام 2025 و  2030  .

والسبب في ذلك بسبب استمرار  الحكومة السويدية في ترسيخ سياستها  للمحافظة على البيئة وخفض الانبعثات التي تسمح برفض الضرائب على الوقود تدريجيا حتى عام 2030 أو استخدام الوقود النظيف الصديق للبيئة وهو وقود كلفته 3 أضعاف الوقود الاحفوري (بنزين وديزل)

ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي كان في 13 أكتوبر 2020   سعر ليتر البنزين 13.70 كرون، والديزل 13.83 كرون. وبعد عام واحد بالضبط، أصبح سعر البنزين في أكتوبر 2021  ما يقارب 18 كرون، والديزل ما يقارب 20 كرون.

وبالتالي يدفع الشخص ما متوسطة 200 كرون أكثر لتعبئة خزان كامل من البنزين  ، مقارنة بالعام الماضي. أما في الديزل فيدفع 267 كرون أكثر من العام الماضي. ولو تكرر تعبئة خزان الوقود مرتين لثلاثة مرات شهرياً فهذا يعني زيادة ما بين 500 إلى 750 كرون شهريا ما يعادل 6000 إلى 9000 سنويا زيادة عن ما ينفقه على الوقود والذي يبلغ متوسط 25 ألف كرون سنويا ويرتفع لــ 50 ألف كرون لمن يستخدم سيارته للسفر الداخلي بين المدن

 ووفقاً  لصحيفة أفتونبلاديت فأن الخبراء أجمعوا  إنه لا يوجد في المستقبل القريب انخفاض في الأسعار حتى لو انخفض سعر النفط عالمياً. لآن الارتفاع في الأسعار في السويد ليس ناتج عن ارتفاع أسعار النفط العالمية فقط ، وإنما الحكومة رفعت التزامها بتخفيض الانبعاثات الضارة بالبيئة ورفعت الضرائب بشكل كبير على الوقود في السويد. 

إقراء أيضا :
لا سيارات بالبنزين والديزل ابتداءً من عام 2025  

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى