أخبار العالمأخبارالسويد

إجراءات كوسوفو تؤدي الي زيادة أزمة الطاقة في أوروبا

قطع الكهرباء لمدة ساعتين يوميا بسبب نقص الإمدادات

أرتفعت حدة أزمة نقص إمدادات الطاقة في أوروبا خلال فصل الشتاء الحالي، حيث بدأت دولة
كوسوفو بقطع إمدادات الكهرباء بطريقة تبادلية عن سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شركة (كي.إي.دي.إس) لتوزيع الكهرباء في كوسوفو أنه سيتم قطع
الكهرباء لمدة ساعتين يوميا عن أغلب عملاء الشركة
وقد بدأنا ذلك بالفعل منذ من يوم الخميس 23
ديسمبر.

وكانت صربيا قد اضطرت منذ أسبوعين إلى قطع الكهرباء عن بعض العملاء بسبب نقص الإمدادات، كما أصدرت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في بريطانيا في وقت سابق من الشهر الحالي تحذيراً من احتمال حدوث أزمة في إمدادات الكهرباء خلال الشتاء.

واشتدت أزمة الطاقة في أوروبا مع ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء مما أجبر الشركات الصناعية إلى
تقليص إنتاجها وانهيار عدد من شركات توزيع الكهرباء الأصغر حجماً.

وكان جيرمي فير الرئيس التنفيذي لمجموعة (ترافيجورا جروب) إحدى أكبر شركات تجارة السلع في
العالم  قد حذر في  الشهر الماضي من احتمال مواجهة أوروبا لانقطاعات في الكهرباء خلال فصل
الشتاء.

النزاع بين النرويج والسويد على الطاقة:

في سياق متصل كانت قد منعت السويد في وقت سابق، النرويج من استخدام شبكاتها لنقل
الطاقة من المنتجين في جميع أنحاء المنطقة  .

بطبيعة الحال، أثار هذا الإجراء غضب النرويج، التي بدورها خفضت التدفقات إلى جارتها الشمالية،
حسبما أفاد تقرير لوكالة “بلومبيرج”.

نشأ الخلاف في الأساس حول استخدام كابلات الطاقة العابرة للحدود، والتي تعد جزءا رئيسياً من
خطط أوروبا للحد من انبعاثات الكربون، حيث تتيح للبلدان المجاورة الوصول إلى موارد منخفضة
الكربون مثل الرياح أو الطاقة الكهرومائية.

تتدفق الكهرباء إلى أي مكان تكون فيه الأسعار أعلى – دون تدخل من مشغلي الشبكة – ولكن في
حال حدوث ضغط على جانب العرض، يمكن إيقاف التدفقات.

وقد تحركت السويد لحماية أمن شبكتها بعد أن بدأت النرويج في زيادة صادرات الكهرباء من خلال
كابلات جديدة ضخمة إلى ألمانيا والمملكة المتحدة.

وأدت هذه الصادرات في بعض الأحيان إلى تقليل الطاقة الموجهة إلى السويد، مما أدى إلى قيام
مشغل الشبكة في البلاد بخفض قدرة النقل على الحدود الشمالية، وبالتالي عرقل ذلك كل من
صادرات وواردات الطاقة، التي تعتمد عليها في التعامل مع ارتفاع الطلب خلال فصل الشتاء.

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى