السويدية Tintin Andersson هي امرأة  مميزة في السويد فهي أم لــ10 أطفال وتنتظر الطفل رقم 11 ، ورغم هذا العدد من الأطفال إلا أنها تبلغ  من العمر سبعة وثلاثين عاماً فقط !،  أنجبت أطفالها العشرة  من ثلاث رجل هم شركاءها (زواج سابو)  وخلال الأشهر القادمة ستستقبل مولودها الأحد عشر، حيث أنجبت طفلها الأول وهي في سن الثامنة عشر.

 

ووفقًا لصحيفة “إكسبريسن” فقد قررت أندرسون أن تصبح أمًا في عمر صغير نسبيًا، إذ كانت تتمنى أن تمتلك أسرةً كبيرةً فيها الكثير من الأطفال. وتقول أندرسون: “إنجاب جميع أولادي هو أمر قد خططت له سابقًا، إذ لم أستصعب الأمر أبدًا، على العكس من ذلك فأنا أشعر بأن أبنائي يعطونني الكثير.”

ابناء تانتن أندرسون 

وتابعت قائلةً: “أردت إنجاب ٦ أطفال عندما كنت أصغر من الآن، حيث كنت أظن أنّ ذلك العدد كبير بالنسبة لي.”

جربت أندرسون ثلاث علاقات سابقة، أما الآن فهي متعايشة في علاقة منذ أعوام عديدة مع صديقتها آنا صوفي البالغة من العمر سبعة وأربعين سنة، ويملكان معًا طفلان قامت أندرسون بإنجابهما عبر تلقيح مجاني.

تانتن اندرسون 37 عاماً على اليمين  مع صديقتها آنا صوفي 47 عاماً

وعلى الرغم من محبة أندرسون لأجواء الولادة والإنجاب إلا أنها تكره فترة الحمل بشدة.
تقول أندرسون: “لا أحب أن أكون حاملًا، أظن أنه أمر يدعو إلى الاستهزاء قليلًا، لكن محبتي للإنجاب تفوق هذا الشعور.”

تعمل أندرسون في شركتها الخاصة في أسبعة أيام أسبوعيًا، وعلىالرغم من ذلك تقول بأنها تمتلك القدرة على متابعة تربية أطفالها وتدبر أمور عملها، كما أنّ علاقتها مع شركائها السابقين جيدة، حيث أنهم يقدمون لها المساعدة في تربية أطفالها.

صور جامعية تانتن أندرسون وأبناءها وشريكتها آنا صوفي وأبناءها
تظن أندرسون أنّ الأسرة الكبيرة لها العديد من الفوائد، وهذا ما عاينته أثناء جائحة كورونا وقوانين التباعد الاجتماعي بصورة خاصة.

وتقول أيضًا: لم أشعر بالعزلة أبدًا، حيث يتواجد في البيت ١٠ أشخاص على الأقل بصورة دائمة، كما أننا سنشكّل فريقًا كاملًا لكرة القدم في القريب العاجل. في السنوات القادمة عندما أكبر أكثر سأكون محاطة بأفراد كثر من حولي بصورة دائمة، وسنُعِدّ حفلات عائلية جميلة!”

العائلة تجتمع  كل شهر في عيد ميلاد احد الأطفال