أخبار العالمأخبارالسويدالحياة في السويد

مشروع سويدي واعد للاستفادة من الحرارة الصناعية

مشروع سويدي واعد للاستفادة من الحرارة الصناعية المهدورة لتدفئة 5000 فيلا.

تلقت شركة التعدين السويدية العملاقة بوليدين Boliden وشركة الطاقة Skellefteå kraft دعماً مشتركاً بقيمة 125 مليون كرون سويدي،

عبر ما يسمى Klimatklivet (مشروع حكومي يبلغ مجموعها الكامل 2.7 مليار كرونة سويدية في عام 2022 للاستثمار في الحد من الانبعاثات الغازية).

وتلقت بوليدن 38 مليون كرون سويدي لبناء خزان تراكمي أكبر وتقوية قناة تدفئة المنطقة الخاصة بالفيلات،

بينما تلقت شركة Skellefteå kraft حوالي 87 مليون كرون سويدي لربط شبكات التدفئة المركزية في مدينة Skellefteå بمقاطعة فاستربوتن Västerbotten شمال السويد.

ووفقاً للمسؤول في شركة Skellefteå kraft، أولف هيدكفيست Ulf Hedqvist: “هذا إيجابي جداً.

للمزيد من الاخبار والمقالات الحصرية من موقعنا السويد بالعربية قوموا بزيارة الموقع من هنا

لدينا طموح أن نكون خاليين من الوقود الأحفوري بحلول عام 2025،

ورغم ذلك ما زلنا نحرق بعض الخث (مواد عضوية متحللة تستخدم كوقود أحياناً).

ثم رأينا أن الحرارة المهدورة من صهر المعادن يمكن أن تحل محل الخث في مزيج الوقود لدينا”.

وتعادل الحرارة المهدورة الناتجة عن مصهر الشركة حوالي 100000 ميغاواط / ساعي.

بينما لتدفئة فيلا، نحتاج إلى حوالي 20 ميغاواط من الاستهلاك سنوياً، ما يعني أن الحرارة المهدورة ستكفي لتدفئة 5000 فيلاً سنوياً.

بدوره، يقول كارل ميكائيل شتراوس Carl Mikael Strauss، رئيس الوحدة الصناعية في مشروع Klimatklivet التابع لوكالة حماية البيئة السويدية Naturvårdsverket،

إن دعم الاستثمار كان حاسماً لبدء المشروع حيث “كانت المحادثات حول هذا الأمر مستمرة بين الشركات لفترة طويلة،

لكنها لم تكن مثيرة للاهتمام من الناحية المالية”.

ولفت شتراوس إلى أن “مشاريع مماثلة موجودة بالفعل في بعض أجزاء البلاد،

بما في ذلك بين شركة التعدين LKAB وTekniska verken في بلدة كيرونا Kiruna أقصى شمال منطقة لابلاند Lapland”،

مؤكداً أنه “من المحتمل أن يكون هنالك عدد غير قليل من الحلول مثل هذا، حيث توجد صناعات كبيرة ذات حرارة زائدة يمكنك الاستفادة منها”.

لا تنسوا متابعة المزيد من التفاصيل  والمقالات والاخبار المهمة والحصرية عبر تطبيقنا الخاص بالاجهزة الذكية اندرويد

للتحميل اضغط الرابط هنا

 

تابعونا على موقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى